من البيعه بعد مقتل عثمان))
دعونى والتمسوا(اختاروا) غيرى،
فانامستقبلون أمرا له وجوه والوان،امراً لا تقوم له القلوب،
ولا تثبت عليه العقول(لا تصبر)،
وان الآفاق قد اغامت(غيوم فى الافاق)،والْمَحَجَّهَ(الطريق المستقيم) قد تنكرت(اختفت وصارت مجهوله).
واعلموا انى أن اجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم اصغ الى قول القائل وعتب العاتب.
وان تركتمونى(لم تجعلونى خليفه) فأنا كأحدكم ولَعَلًي،أسْمَعُكُمْ و أطْوَعَكُمْ(لن اعارض واُدعم) لمن ولًيْتُمُوهُ أمركم
وانا لكم وزيرا خير لكم منى اميرا…
((تعليق على موقف بن أبى طالب))
كان (عليا) بعيد النظر فى موقف الخلافه، لأن الظروف فى عهد (عثمان) ادت الى زياده الاطماع والمكاسب الشخصيه،وتفضيل الاهل والاصدقاء عن باقى الامه،
فلن يسهل عليهم بعد ذلك المساواة مع غيرهم من المسلمين.
فلو تناولهم العدل انفلتوا منه وطلبوا وسعوا الى الفتنه،
طمعا فى رغباتهم واولئك هم اغلب الرؤساء فى القوم.
فاذا اقرهم الامام فقد أتى ظلما وخالف شرعا.
ومن الجهه الأخرى من ثاروا وقتلوا (عثمان) قائمون على المطالبه بالانصاف، وان لم ينالوها كانوا وقودا للفتنه .
وبعد اصرار القوم على بيعته،
حدث ما تفرس به (توقع الاحداث)
(((وكانت الفتنه الكبرى)))
شكرا. دكتور رشوان الزمر
محافظ سوهاج يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الشبان المسلمين ويجري جولة ميدانية بأخميم
أدى اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد الشبان المسلمين بمدينة سوهاج، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي،...
Read more