حذر عالم الجيولوجيا المصري محمد الجزار من إمكانية تعرض مصر لزلازل، على خلفية عرض جزر الكوريل الروسية، وجنوب كازاخستان لهزة أرضية أمس الثلاثاء بعد الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا.
مصر تكشف عن صورة للمناطق السورية والتركية الأكثر تضررا بالزلزال الأخير
وتزايدت مخاوف المصريين مما وضع علامة تعجب حول طبيعة الجيولوجيا الأرضية التي سمحت بحدوث زلازل في أكثر من مكان على الكرة الأرضية في يوم واحد.
وقال العالم الجيولوجي المصري الدكتور محمد الجزار، إن حدوث الزلازل في نفس الوقت في مناطق متفرقة حول العالم “روسيا، وتركيا، وسوريا، وكازاخستان” ليس له سبب معين.
وأضاف الجزار أن الربط بين زلزال تركيا والدراسة الصينية التي تزعم توقف دوران لب الأرض هو “كلام فارغ”، موضحا أن العلماء فشلوا في اختراق الأرض للوصول إلى مركزها “لب الارض” وبالتالي لا يستطيع أحد أن يعرف سرعة لب الأرض، مؤكدا أن الأرض ستفنى في حال توقف مركزها عن الدوران.
وتابع الجزار، أنه يجب التفرقة بين الزلازل التي تحدث بسبب الصدع والفوالق، والزلازل التي تحدث بسبب البراكين، موضحا أن سبب الزلزال الذي تعرضت له تركيا وسوريا هو “الصدع الإفريقي”، الذي نشأ نتيجة تكون القارات وانفصالها عن بعضها، مؤكدا أنه عندما يتحرك هذا الصدع “الفوالق” يحدث الزلزال.
كما أوضح الجزار أن مصر معرضة لحدوث الزلازل بسبب وقوعها مع تركيا وسوريا في منطقة الصدع الإفريقي، الذي يمتد من القاهرة الكبرى حتى دول شمال المتوسط بما يشمل اليونان، ويمتد من أقصى الحدود الغربية لقارة إفريقيا حتى فلسطين وإيران.
وحذر الجزار من خطورة الصدع الإفريقي، أحد أهم أسباب حدوث الزلازل في دول البحر المتوسط، ناصحًا الجهات المعنية في مصر بتتبع ما يسمى بـ”النقاط الاسترشادية” التي تتنبأ بالزلازل قبل وقوعها، مثلما تتعامل أمريكا مع فالق كاليفورنيا.
مجلس النواب يوافق على طريقة تشكيل اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين
وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة المنظمة لتشكيل اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين...
Read more