تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا ويفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”، حول استخدام روسيا القوة لإجبار الولايات المتحدة على الابتعاد عن حدودها.
وجاء في المقال: توصلت الولايات المتحدة إلى الاستنتاجات الأولى المناسبة بعد حادثة الطائرة المسيرة MQ-9 Reaper في السماء فوق البحر الأسود: أولاً، غيرت مسارات طلعات طائراتها المسيرة، فالآن هي تتجنب الاقتراب من شبه جزيرة القرم؛ وثانيًا، رفضت واشنطن تزويد الجيش الأوكراني بطائرة إم كيو -9 ريبر.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر أرتامونوف: “حقيقة إسقاط MQ-9 Reaper أخافت الأمريكيين بشكل جدي من العواقب المحتملة. في الواقع، تحدثنا مع واشنطن بلغة القوة، رغم أن الولايات المتحدة تنطلق دائمًا من أن “الروس لن يجرؤوا” (على فعل ذلك). فالواقعة تثير قلقا حقيقيا في الولايات المتحدة”. وأضاف: “بحسبي بات بالإمكان استبعاد إمكانية تزويد الجيش الأوكراني بطائرات Reaper الأمريكية تماما”.
أوضح أرتامانوف أن نظام التحكم في هذه الطائرات له طابع ـ”سري”. بالإضافة إلى ذلك، يستغرق تدريب الأفراد على تشغيل هذه الطائرة وقتًا طويلاً، و”يجب أن يكون للمشغل إمكانية الوصول إلى الأسرار العسكرية”. وبالتالي، فـ “لن ينقل أحد مثل هذه الأسرار إلى أوكرانيا”، “ومع ذلك، يمكن للولايات المتحدة إرسال أنواع أبسط من الأسلحة للجيش الأوكراني. على سبيل المثال، يجري تسليم طائرات Switchblade مسيّرة. وهي مركبات صغيرة لديها نظام توجيه ذكي وقادرة على حمل قذائف ضاربة”.
وختم بالقول: “يجري أيضا تسليم أوكرانيا القنابل الجوية الذكية GLSDB التي تصحح مسارها أثناء الطيران، ويمكنها إلحاق أضرار كبيرة بأهداف معينة. هذه التقنيات أيضًا خطيرة للغاية، لكنها لا تمثل سرًا عسكريًا، مثل Reaper”.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل