تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول أسباب النزاع المسلح في السودان.
وجاء في المقال: لم يعط وقف إطلاق النار في السودان لمدة 24 ساعة، والذي بدأ بمبادرة من الولايات المتحدة، التأثير المطلوب. فبعد ساعات قليلة من بدء سريان الهدنة، تجدد القتال. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تشكيل فريق عمل خاص بالسودان لحل الأزمة، على الرغم من وضوح عدم فاعلية المبادرات السابقة.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف، مشيرا إلى التدخلات الأمريكية السابقة: “يجب أن لا ننسى أن تقسيم البلاد جرى بعد صراع طويل بين أجزاء مختلفة من البلاد، وذلك لم يحدث من دون مشاركة الولايات المتحدة. فإلى أي مدى تستطيع الولايات المتحدة حل النزاع؟ في رأيي، هي قادرة، ولكن في فترة زمنية معينة. أما الآن فلا تثمر المحاولات عن نتائج. لكن يمكن لأمريكا استخدام جميع مواردها هنا (لمصلحتها الخاصة)، بما في ذلك العقوبات، وتفعيل حلفائها، وهذا ما يجري”.
وأكد دولغوف أن كلا الطرفين المتنازعين يحظى بدعم في المجتمع السوداني، ولذلك لا ينتهي هذا الصراع بسرعة. وبحسبه من الممكن أن تشارك جهات خارجية أخرى (الصين بالدرجة الأولى) في إنهاء الصراع، ولكن فقط بالمعنى الدبلوماسي. وقال: “مصالح روسيا في السودان حاضرة أيضًا- بناء قاعدة بحرية، قضية مهمة لموارد الطاقة- لكن اهتمام روسيا الأكبر الآن بأوكرانيا. في رأيي، لن تعمل روسيا الآن بنشاط، رغم أن ذلك ممكن”.
ولاحظ ضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة قلقة من تعزيز الوجود الروسي في إفريقيا، وسوف تستمر واشنطن في تعزيز مصالحها الخاصة هناك، فقال: “ستحاول الولايات المتحدة إخراج روسيا من إفريقيا، وبكل طريقة ممكنة تعوق النهوض بمصالح روسيا في المنطقة. هذا واضح للعيان. في السودان، لا يزال هذا يجري وسوف يستمر. ينبغي الاستعداد لذلك”.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
Read more