سادت حالة من الغموض والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لبدء إجراءات أعمال تطوير في محيط قلعة صلاح الدين الأيوبي، قرب مدينة “الموتى” الشهيرة في مصر.
وبدأت الجهات المعنية التابعة لحي الخليفة بمحافظة القاهرة أعمال التطوير، ورصد المواطنون وضع شركات مقاولات ألواحا معدنية، وأقمشة بمحيط القلعة، وفصلها عن الشوارع المحيطة لها تمهيدا لانطلاق أعمال التطوير، والتي تبين أن أعمال التطوير تابعة لوزارة السياحة والآثار.
وكشف مصدر فضل عدم ذكر اسمه بمحافظة القاهرة، عن تفاصيل أعمال التطوير، موضحا أن الجهات المعنية بحي الخليفة بدأت المرحلة الأولى لإزالة المباني ذات الخطورة الداهمة والمتهالكة جزئيا بمنطقة عرب اليسار في حي الخليفة جنوب العاصمة تمهيدا لتطويرها واستكمالا لأعمال التطوير الجارية بالقاهرة التاريخية.
وأضاف المصدر، لصحيفة “الشروق”، أنه أعمال الهدم الجارية بمحيط قلعة صلاح الدين الأيوبي؛ جاءت تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإزالة المناطق العشوائية والخطرة، وليست المباني التاريخية أو التراثية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن مباني المرحلة الأولى في المنطقة لا تحتوي على أهالي لتعويضهم، ولكنها تتمثل في منازل متهالك ومتساقط منها أجزاء كبيرة ومهجورة من الأهالي بإجمالي 114 عقارا.
وأعلن عن إزالة 104 عقارات حتى الآن، ويتبقى 10 بالمرحلة الأولى، موضحا أنه جارِ حصر العقارات بمنطقة عرب اليسار، خلال المرحلة الثانية لمعرفة عدد المتضررين لتعويضهم أو توفير سكن راقي يتمتعوا فيه بجميع الخدمات المجتمعية، موضحًا أنها توجيهات القيادة السياسية لانتشال أهالي المناطق ذات الخطورة الداهمة وغير الآمنة، حفاظًا على الصحة العامة.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى بدأت من درب المأذنة بمنطقة السيدة عائشة، مؤكدا أن تلك العقارات صادر لها قرارات بالإزالة لخطورتها الداهمة، كونها عقارات آيلة للسقوط وقديمة ومهددة للحياة، لذا اتجهت الجهات المعنية لإزالتها.
وتابع: “الأعمال الجارية حفاظا على الأرواح، وتماشيًا مع أعمال تطوير القاهرة التاريخية، ولا تدخل المحافظة في الأعمال المتواجدة بمحيط القلعة”، موضحًا أنه بعد الانتهاء من حصر عقارات المرحلة الثانية، سيتم نقل القاطنين بالمنطقة إلى وحدات حضارية بديلة سيتم تحديد مكانها والإعلان عنها.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل