تشطيبات محطة قطارات الصعيد استعدادا للافتتاح.. المحطة تربط مع المونوريل ومترو الأنفاق و4 محاور مرورية.. تشغل خطوط الصعيد والمناشى القبارى.. وتضم 6 أرصفة وورشا للصيانة و3 أضعاف محطة رمسيس
محطة قطارات الصعيد بمنطقة بشتيل بالجيزة
محطة قطارات
” التشطيبات النهائية لمحطة قطارات الصعيد بمنطقة بشتيل بالجيزة، استعدادا لافتتاحها لتكون بوابة قطارات وجه قبلى، وخطوط السد العالي المناشى إسكندرية القبارى، لتخفيف الضغط على محطة مصر برمسيس، واتاحة خدمات اضافية بالمحطة.
ويقول المهندس محمد مصطفى، المدير التنفيذي بمشروع محطة قطارات الصعيد، أن وزارة النقل اختارت مكان المحطة بعناية، كونها تقع بين محطتى رمسيس والجيزة، ويمر بجانبها 3 محاور رئيسية بالإضافة إلى شارع السودان وشارع أحمد عرابى، وشارع المطار، وهو ما يجعل الوصول إليها سهل، بالإضافة إلى حل ازمة المرور بالمنطقة من خلال تطوير الشوارع وتوفير جراج متعدد الطوابق امام المحطة وجراج أخر أسفل المحطة، وربطه بأنفاق مرورية مع المحاور والشوارع المجاورة.
وأضاف “مصطفى”
ان من الاسباب الرئيسية لانشاء محطة قطارات جديدة، هو تخفيف الضغط على محطة رمسيس، ومساحتها 3 أضعاف محطة رمسيس بمساحة 57 فدان تقريبا، كما ان المحطة بها كل ما يخدم الركاب حيث تضم شبابيك تذاكر خاصة بذوى الهمم وسلالم كهربائية ومصاعد تسهل الوصول للرصيف بالإضافه إلى مسارات خاصة بذوى الهمم من باب المحطة حتى باب القطار، بالإضافة الى خمة القطارات من خلالورش الصيانة والعمرات والغسيل.
وبدوره قال المهندس أحمد مهران، مدير التنفيذ تابع للاستشارى، إن المحطة تعتبر ذكية لأنها تضم شبكة انترنت، وماكينات الكترونية للدخول وماكينات أخرى لقطع التذاكر لمنع التزاحم على شبابيك التذاكر، مشيرا إلى أن كل أدوار المحطة مكيفة الهواء.
وأضاف “مهران” أن إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطة 22 كم بعدد 89 مفتاح، ومن المقرر أن تبدأ وتنتهى عندها خطوط الصعيد، مشيرا إلى أن تصميم المحطة يجعلها مزار سياحى لتميزها بالأعمدة الضخمة والبهو الكبير وتواجد هرم زجاجى ومسلات فرعونية.
ومن جهته أكد المهندس أحمد سمير، مهندس تنفيذ بالمشروع، أن المحطة تربط مع المونوريل فى محطة بشتيل والمترو فى محطة وادى النيل، بالإضافة إلى المحاور المرورية الجديدة، وموقف السيرفيس الجارى تنفيذه، لافتا إلى أن الهرم الزجاجى بمحطة قطارات الصعيد يتميز بتصميمه الفريد الذى يدخل الضوء ويمنع دخول أشعة الشمس المباشرة، ما يجعلها مزار سياحى.
وأضاف “سمير”، أن المحطة بها خدمات مميزة للركاب و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار .
وروعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة صعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الأسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) وموقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – مونوريل – اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب
وإجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان حيث يشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالى مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً وقد اتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة