يقترح علماء جامعة غرب أستراليا توضيحا لظهور الغلاف الجوي للأرض الغني بالأكسجين وتطور الحياة.
وتشير مجلة Nature، إلى أن أول حدث كبير أثر في تطور الحيوانات خلال العصر الإدياكاري بين 570 و550 مليون عام، ويعتقد أنه تميز بإطلاق كميات هائلة من غازات ثاني أكسيد الكربون والأكسجين إلى الغلاف الجوي والمحيطات نتيجة ارتفاع مستوى الفوسفور في مياه البحار. ولتأكيد صحة هذه الفرضية تابع الباحثون محتوى الفوسفور في رواسب المحيطات في أستراليا والصين والمكسيك والولايات المتحدة.
من أين أتى أكسجين الأرض؟ دراسة جديدة تقدم تلميحات من مصدر غير متوقع
ويعتبر الفوسفور أهم العناصر الغذائية التي تحد من إنتاج البيئة البحرية في المقاييس الزمنية الجيولوجية، حيث أن الفسفور الذائب في مياه البحر يزيد من عملية التركيب الضوئي، التي تؤدي إلى إنتاج الأكسجين. وهذه العملية تمنع انخفاض مستوى الأكسجين الذائب في المحيط العالمي، ما يوفره لأشكال الحياة الحقيقية النواة وتطورها على مدى ملايين السنين.
ولكن تبين أن ارتفاع مستوى الفوسفور في المحيط العالمي لا يوضح ارتفاع الأكسجين في الغلاف الجوي خلال فترات أكسجة المحيط العالمي. لأن مستوى الفوسفور ارتفع في نبضات منفصلة. يمكن توضيح ذلك من خلال إطلاق ثاني أكسيد الكربون والفوسفور الناتج من أكسدة المواد العضوية البحرية، وخاصة الكبريتات، مع تحرر الفوسفور بنتيجة التجوية البرية الناجمة عن ثاني أكسيد الكربون.
وتشير النتيجة إلى أن محفزات خارجية، مثل تجوية الكبريتات، لعبت دورا في أكسجة المحيطات على الأرض، وليس فقط الدورة الداخلية للفوسفور والأكسجين في المحيط. و يمكن أن يساعد هذا على تفسير استمرار ارتفاع مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي خلال فترة طويلة.
كندا تؤكد أهميتها للولايات المتحدة بعد إعلان ترامب اعتزامه فرض رسوم على المنتجات الكندية
أكدت كندا أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة بعد وقت قليل من إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اعتزامه فرض رسوم مرتفعة...
قراءة التفاصيل