وجه أحمد الفضالي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية، رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس تيار الاستقلال، رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال الفضالي عبر برنامج “الحكاية” مع الإعلامي المصري عمرو أديب: “أهم ما أود تغييره هو ألا يشعر الشعب المصري بالفقر الذي نعاني منه، أود أن أجعل الشعب المصري قادرا على الصرف وشراء احتياجاته من الغذاء ومصاريف أطفاله، وأن يكون قادرا على حماية نفسه من الأمراض والأوبئة، وأن يكون قادرا على توفير تكاليف علاجه أود أن يخرج الشعب المصري من الأزمة الاقتصادية الطاحنة”، حسب قوله.
وتابع الفضالي قائلا: “أود أن أقول لسيادة الرئيس إذا كنت قد قضيت مدتين رئاسيتين بذلت فيهما أقصى ما في الوسع، فمن الديمقراطية أيضا أن يكون هناك تداول، فالحياة تداول وتلك أيام نداولها بين الناس، فالأساس في تأسيس الأحزاب السياسية هو تداول السلطة..المادة الخامسة من الدستور تنص على ضرورة تداول السلطة، وضرورة وجود نوع من التغيير لأن سنة الحياة التغيير”.
وعلق الفضالي على وصف البعض ترشح منافسين للسيسي للانتخابات الرئاسية بـ”المسرحية” قائلا: “من يقول ذلك هم جماعات الإرهاب… فقد أطلقوا الكثير من الشائعات بحقي، رغم أنني خريج جامعة الأزهر وأمين عام جامعة علماء الأزهر لمدة 6 سنوات..تخيل أن هذا الجهد وهذا العلم يتهم بأمور دونية”.
وبخصوص وجود “مذكرات تنفيذية” أو دراسات لتحقيق الأهداف الاقتصادية المذكورة، أوضح رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس تيار الاستقلال قائلا: “أنا أبحث عن مصلحة بلدي ولا أبحث عن مكاسب، هدفنا أنا وزملائي تغيير الواقع الاقتصادي الأليم الذي تعيشه مصر، ونسعى إلى تحقيق “فقه الأولويات”..أي الزراعة والصناعة والتعليم أساس تقدم أي دولة”، مستشهدا بتجربة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، حيث أكمل الفضالي: “الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي كان بلده على وشك الإفلاس وقضى مدتين رئاسيتين وشهدت بعد المدة الثالثة فترة انتقالية، اليوم البرازيل خرجت من أزمتها الاقتصادية وكانت معرضة للإفلاس، وأصبحت دولة لديها اقتصاد قوي جدا يتحدث عنه العالم”.
كما استشهد أيضا بتجربة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، مهاتير محمد، وأردف قائلا: “لدينا مليون مهاتير محمد ولدينا مليون لولا دا سيلفا”.
وأردف الفضالي: “نحن نريد للشعب المصري أن يخرج ويقول ويشارك..لا نريده أن يخرج بثورة، بل نريده أن يخرج ويشارك بقوة، نريد انتخابات تشارك فيها طوابير من الناس”، موضحا أن حزبه لديه خبراء يعملون على وضع ما وصفه بـ”البرنامج الوطني بالفعل” للخروج من الأزمات الاقتصادية والصحية والتعليمية والقضائية.
واستطرد: “نريد حماية القضاء في مصر، ونريد حماية الشعب المصري، ونريد أن يكون هناك قوة للشعب المصري لعرض آرائه..ولا نريد ملاحقات لمن يمارس العمل السياسي كي تنهض مصر..لا يوجد أبدا اقتصاد سينمو بشكل قوي إلا في حال وجود سياسة راسخة..وهدفنا دائما دعم الأمن القومي المصري، ونسعى فيه بكل جوارحنا ونضحي من أجله بأي شيء، لكن بالمقابل بعد أن استقر الأمن القومي الحمدلله في الحفاظ على شؤون البلاد، نحن نسعى لاستقرار اقتصادي وهذا يحتاج لاستقرار سياسي”.
خالد علي: رفع أسماء 716 شخصا من قائمة الإرهابيين خطوة إيجابية
وصف المحامي الحقوقي خالد علي، وكيل عدد من الأشخاص المستبعدين من قائمة الإرهاب في قضية تمويل الإخوان، قرار الاستبعاد الصادر...
قراءة التفاصيل