أعلن المكتب الإعلامى الكاثوليكى فى مصر عن تطورات الحالة الصحية لقداسة البابا فرانسيس، حيث أكد أنه أجرى بالأمس عملية جراحية فى القولون لمدة ثلاث ساعات، وتجاوب بشكل جيد مع الجراحة.
وذكر بيان المكتب الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية أن قداسته دخل إلى مستشفى الجيمللي فى روما بالأمس ويتعين عليه الآن البقاء في المستشفى لمدة 7 أيام.
وكان البابا استقبل قبل 3 ساعات فقط من دخوله المستشفى الجمهور فى ساحة القديس بطرس تماشيا مع تقليد يوم الأحد، وأخبرهم أنه سيذهب إلى المجر وسلوفاكيا فى سبتمبر المقبل.
وقبل أسبوع، استغل البابا البالغ من العمر 84 عاما ظهوره يوم الأحد وطلب من المصليين صلاة خاصة لنفسه، والتى ربما كانت تلميحا إلى الجراحة المقررة فى روما.
وقال الفاتيكان، إنه تم تشخيص إصابة البابا بضيق رتجى مصحوب بأعراض فى القولون، فى إشارة على ضيق فى الأمعاء الغليظة.
وقالت أسوشيتدبرس، إن بابا الفاتيكان فى صحة عامة جيدة، لكن تمت إزالة جزء من الرئة عندما كان شابا، كما أنه يعانى من عرق الناس ويعانى أحيانا من نوبات مؤلمة من ضغط الأعصاب أسفر الظهر والساق.