قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، يوم الخميس، إن نتائج قمة “الناتو” في فيلنيوس تظهر تبعية أوروبا لواشنطن بشكل واضح.
وأوضح غروشكو، في القناة الأولى: “إذا سألت، ما هي الكلمة التي يمكن أن تصف نتائج هذه القمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي أو الأوروبيين، فالجدير بالذكر هو تبعية أوروبا”.
ولفت الانتباه إلى تصريحات قادة دول البلطيق بأن نشر منشآت “الناتو” على أراضي دولهم إجراء “لمنع روسيا من ارتكاب أي عمل في المستقبل”.
وقال غروشكو: “لا أرى أي شيء منطقي في هذا، لأنه من وجهة نظر مصالحهم الوطنية، فإن هذا يمثل كارثة بالنسبة لهم”.
وأضاف أن “إعلان الحلف عن التهديد جاء نتيجة عملية جيوسياسية من صنع الإنسان لتوسيع الناتو، وذلك من أجل الحفاظ على المنظمة كأداة تخدم مصالح واشنطن”.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، على إحدى نقاط قمة “الناتو” بعدم سعيه لصراع مباشر مع روسيا، مؤكدة أن الحلف يشارك في ذلك بشكل ملنوس.
كما قال عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف، بشأن نتائج قمة “الناتو” والموافقة على مساعدة أوكرانيا في بناء نظامها الدفاعي البري والبحري والجوي، أنه “سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيحدث عندما تنهار ضمانات “الناتو” تحت ضربات جيش موسكو”.
وزير بريطاني: التهديدات الروسية لن تملي علينا قراراتنا
قال بات كفادن الوزير بمكتب مجلس الوزراء البريطاني إن بلاده لن تستسلم "لأصوات الضعف" التي من شأنها أن "تمنح بوتين...
قراءة التفاصيل