بدأ العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في القاهرة إضرابا لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم الاثنين للمطالبة بمساواتهم في الأجور مع زملائهم الآخرين في مكاتب الشرق الأوسط.
وبحسب خالد البلشي نقيب الصحفيين في مصر والناطق باسم الإضراب، فإن 75 موظفا في مكتب “بي بي سي” في القاهرة يطالبون بتقاضي رواتبهم بالدولار مثل موظفي الهيئة البريطانية الآخرين في المنطقة، بما فيها بيروت واسطنبول.
ومن المقرر أن ينتهي الإضراب الأربعاء.
ونقل البلشي على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” عن موظفي “بي بي سي” في مصر قولهم في بيان الإضراب “يعلن العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من 17 وحتى 19 من يوليو الجاري، وذلك احتجاجا على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية”.
وكان العاملون في المكتب قد طالبوا في وقت سابق بإعادة تقييم أجورهم في ضوء انخفاض قيمة الجنيه المصري، لكن هذا الطلب قوبل بالتجاهل بادئ الأمر قبل أن تعرض هيئة الإذاعة البريطانية زيادات طفيفة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إنها على علم بالوضع الاقتصادي في مصر، وإنها كانت تخطط لزيادة الرواتب بنسبة 27 بالمائة بين شهري مارس ويوليو من هذا العام للتخفيف من مستويات التضخم المرتفعة في البلاد، غير أن بيان الهيئة لم يخض في التفاصيل.
وصرح البلشي لوكالة “أسوشيتد برس” بأن المضربين قد يفكرون في اتخاذ إجراء قانوني وتمديد الإضراب، في حال لم تستجب هيئة الإذاعة البريطانية لمطالبهم.
وكان موظفو “بي بي سي” في القاهرة قد نظموا إضرابا الشهر الماضي لمدة يوم واحد احتجاجا على تفاوت الأجور.
وأحجم الموظفون عن التعليق على الإضراب وأحالوا أسئلة وسائل الإعلام للبلشي، الذي من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا بشأن الإضراب يوم الأربعاء.
فيدان يلخص نتائج المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا في اسطنبول
تباينت آراء وسائل الإعلام حول مخرجات محادثات إسطنبول بين موسكو وكييف، ولكنها اعترفت بأن الاجتماع بحد ذاته هو انتصار للرئيس...
قراءة التفاصيل