تعرضت تلميذة (12 عاما) في إحدى المدارس البريطانية للضرب المبرح على يد فتاة أخرى في حافلة نقل، بينما قام تلاميذ آخرون بتصويرها على هواتفهم.
وظهر في الفيديو، الفتاة وهي تسحب الضحية أميليا من مقعدها وتضربها ضربا مبرحا على رأسها، لتظهر الأخيرة وهي ترتجف خوفا وألما.
وبشكل مثير للصدمة، ظهر في المشاهد بعض الأطفال في الحافلة وهم يقومون بتحريض الفتاة على ضرب الضحية أكثر، ليظهر البعض الآخر وهم يصورون الهجوم على هواتفهم.
ومن جهتها، شددت والدة الضحية، تايلر فيتزباتريك، على ضرورة التعامل مع هذه الحادثة وإنزال العقوبات بحق الجانية بكل جدية.
ومنذ أن نشرت تايلر لقطات للهجوم على الإنترنت، كانت ابنة الصف السابع، حريصة على العودة إلى المدرسة وغمرت بالهدايا ورسائل الدعم.
وقال متحدث باسم المدرسة: “لقد تأثر عدد من أطفالنا بحادث مقلق وغير مقبول في حافلة عامة. نحن على اتصال بالسلطات ذات الصلة، ونجري تحقيقاتنا الصارمة وندعم الأطفال والآباء. لدينا توقعات عالية من كل تلميذ ولا نتسامح مع السلوك السيئ في مدرستنا”.
وأضاف: “بينما وقع هذا الحادث في خدمة الحافلات العامة، نتوقع أن يتصرف طلابنا بشكل مناسب داخل وخارج المدرسة”.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن إطلاقها اليوم الأحد، حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب، بهدف إعلاء صوت الغضب العالمي المنادي...
قراءة التفاصيل