روسيا تكشف عن تحركاتها لمساعدة مصر في أزمة سد النهضة
كشف السفير الروسي بالقاهرة، غيورغي بوريسينكو، موقف موسكو من أزمة سد النهضة الإثيوبي وموعد الانتهاء من محطة الضبعة النووية.
صاحبة أكبر صفقة بين روسيا ومصر تنضم إلى مشروع محطة الضبعة النووية
وقال بوريسينكو، خلال حواره ببرنامج “صباحك مصري” المعروض عبر فضائية “MBC مصر 2″، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تتفهم موقف مصر بشأن قضية سد النهضة، وتعلم أن مياه النيل لها دور وجودي في حياة المصريين.
وأضاف: “روسيا خاطبت شركاءها الإثيوبيين عدة مرات من أجل أن يأخذوا في الاعتبار تخوفات المصريين تجاه السد، وأخبرناهم بأن عليهم تذكر المخاوف القانونية لأصدقائنا المصريين، ومن الضروري إيجاد حلول مفيدة للطرفين”.
وأوضح السفير الروسي أن الإثيوبيين ليسوا في عجلة من أمرهم في الوقت الحالي لملء هذا الاحتياطي للسد، متابعا: “هم يفعلون ذلك، ولكن بطريقة أبطأ، كما ذكروا من قبل، ونأمل أن يفهموا أنه من الضروري أن يكون هناك حوار جاد مع جميع البلدان المحيطة”.
وعن موعد الانتهاء من إنجاز محطة الضبعة النووية، قال بوريسينكو إن بناءها لم يتأخر، حيث يستغرق 15 عاما.
وأضاف أن المرتقب أن تكون محطة الضبعة قيد الإنتاج بالكامل بحلول 21 فبراير 2030، وفقا للبرنامج الزمني لسير العملية حاليا، لافتا إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق في ديسمبر 2020 على جدول زمني لباقي عملية البناء، فيما تعمل شركة الطاقة النووية الروسية بشكل صارم حاليا، مؤكد أنها ستستكمل عملها قبل الأجل المحدد.
وبين الدبلوماسي أن محطة الضبعة النووية تحتوي على 4 مفاعلات، وبالتالي يجب أن تكون جميع المفاعلات الأربعة في مرحلة البناء بالفعل بحلول نهاية هذا العام، متابعا: “نحن متفائلون، ونأمل إذا سارت الأمور بسلاسة أن تعمل محطة الطاقة النووية بالكامل بحلول نهاية شتاء 2030”.
البرلمان العربي: يجب وجود تشريعات وقوانين تعزز ثقافة التسامح والتعايش السلمي
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، اليوم، المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق البرلمانيين ممثلي الشعوب في نشر قيم التسامح...
قراءة التفاصيل