قال مساعد وزير الزراعة للطب البيطري ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية في مصر، اللواء إيهاب صابر، إن وزارة الزراعة لا تتعامل مع
ألمانيا تحظر تصدير المواشي إلى مصر
وأضاف أن الوزارة لم تتلق إلى حد الساعة مراسلة بخصوص حظر تصدير المواشي من ألمانيا إلى مصر.
ونفي اللواء إيهاب صابر، في تصريحات لموقع “مصر تايمز”، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول قرار من الحكومة الألمانية بحظر تصدير المواشي الحية إلى مصر، تزامنا مع مطالبات منظمات حقوق الحيوان الألمانية بمنع تصديرها لمجموعة من الدول.
ونفى المتحدث صحة أي تصريحات من مسؤولي الوزارة تعزو سبب حظر تصدير المواشي المزعوم إلى انتهاك حقوق الحيوان.
من جانبه، علق مستشار وزير التموين السابق، نادر نور الدين، بأن حظر تصدير المواشي الحية إلى مصر وقع في الأعوام الماضية، سواء من قبل ألمانيا أو أستراليا، مؤكدا أن منظمات حقوق الحيوان والرفق بها رأت أن نقل المواشي الألمانية عبر الشحن في السفن إلى مسافات طويلة، تستغرق أسبوعين على الأقل، لعدد من الدول العربية والشرق أوسطية، فيه إرهاق كبير للحيوانات، كما ذهبت إلى أن “قضاء هذه المدة في ظروف قاسية لا تليق بأخلاق الإنسان في حسن معاملة الحيوان”.
وتابع نور الدين في تصريحات لـRT: “بينما رأت أستراليا أن مجازر ومسالخ الحيوانات في مصر دون المستوى، وكذلك أسواق المواشي، وأنها تعامل بقسوة قبل الذبح البدائي في مصر، وتعمد إحداث جروح بالحيوانات أعلى أرجلها الأمامية تؤلمها، فترفع أحد أرجلها، حتى يتمكنوا من طرحها أرضا ثم ذبحها. وإن كان يتم حاليا ربط الرجل الأمامية بالخلفية، بحبل قوي ثم جذبه حتى يسقط الحيوان أرضا دون جروح، ثم ذبحة طبقا لشريعة المسلمين، بينما يرى المصريون والمسلمون أن هذا هو الذبح الشرعي للمواشي، الذي يضمن خروج الدم من الماشية وعدم حبسه بداخلها، وتراكمه في اللحوم، بما يزيد من احتمالات نمو البكتيريا والميكروبات الضارة على هذه اللحوم المشبعة بالدماء”.
وأوضح نور الدين: “بينما هم يرون في الغرب أن ذبح الحيوان بإطلاق الرصاص على الحيوان وقتله أكثر إنسانية، رغم ما ثبت من أن هذا الأمر يحبس الدماء بداخل الحيوان، وعموما يرى النباتيون أن قتل وذبح الحيوانات والطيور من أجل أكل لحومها عمل لا يليق بالبشر ولا بالإنسانية، والتقدير نسبي في جميع الأحوال سواء بالسماح بالتصدير أو منعه، وبشكل عام بدأ المستهلكون للحوم في جميع أنحاء العالم، يتزايدون على اللحوم الحلال بدلا من اللحوم المنتجة من قتل الحيوانات أو المحقونة بهرمونات النمو، التي تصيب قلب الحيوان بالإجهاد، بل وقد يصاب بالسرطان قبل الذبح وتؤدي إلى ذبح عجول مريضة يحرم ذبحها أو أكل لحومها”.
وعبر المتحدث بالقول: “عموما إذا كانت قلوب الألمان والأستراليين تعرف الرحمة، ما استخدموا هرمونات النمو غير الإنسانية لتغيير الخلق وتحميل أجزاء الحيوانات الداخلية، من قلب وكلى وكبد وغيرها، أعباء غير إنسانية لملاحقة النمو غير الطبيعي للحيوانات”.
وزير البترول يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية سبل دعم التعاون المختلف
استقبل كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، وفداً من مؤسسة التمويل الدولية "IFC " إحدى المؤسسات التنموية التابعة للبنك الدولي،...
Read more