اعترف رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” روب باور بأن طلبات أوكرانيا من الأسلحة والذخائر وكذلك حجم المنتجات الدفاعية المستخدمة في أوكرانيا، تتجاوز قدرات الحلف.
وقال روب خلال المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي في النرويج: “إن أحجام المعدات العسكرية والذخيرة التي تطلبها أوكرانيا هائلة.. وحجم المنتجات المستخدمة (في النزاع بأوكرانيا) تتجاوز قدراتنا الإنتاجية”.
ويعتقد رئيس اللجنة العسكرية أيضا أن دول “الناتو” التي تقرر توريد الأسلحة والذخيرة إلى كييف بحاجة إلى التفكير في المخاطر المرتبطة بمثل هذا القرار على أمنها وأمن الحلف.
وقال باور: “عندما يقررون توريد أسلحة أو ذخيرة، عليهم أن يفكروا في المخاطر التي قد يشكلها هذا الإمداد على قضية الدفاع داخل حلف شمال الأطلسي وفي بلادهم”، كما دعا دول الحلف إلى حل قضايا زيادة الطاقة الإنتاجية في قطاع الدفاع بسرعة وكفاءة.
وفي وقت سابق، اشتكى رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي أيضا من تأخر القدرة الإنتاجية في قطاع الدفاع، وتباطؤ الإمدادات واستمرار الأسعار في الارتفاع، كما أعرب عن وجهة نظر مفادها أن زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الحلفاء في مثل هذا الوضع قد لا تؤدي في الواقع إلى تحسين الوضع الأمن.
وتقدم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير 2022، وقد تطورت المساعدات من إرسال ذخائر المدفعية وتدريب العسكريين الأوكرانيين إلى تزويد كييف بأسلحة ثقيلة منذ أواخر عام 2022.
وحذر الكرملين من استمرار تسليم الأسلحة إلى كييف، وكانت روسيا أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية.
معارضون للحكومة الفنزويلية يحتمون بسفارة الأرجنتين ينددون بتمركز الشرطة والاستخبارات خارجها
أدان ستة معارضين للحكومة الفنزويلية لجأوا منذ شهور إلى السفارة الأرجنتينية في كاراكاس، اليوم الأحد، تمركز الشرطة المحلية وعناصر الاستخبارات...
قراءة التفاصيل