أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء، أن مستقبل اللاجئين السوريين يجب أن يحدد في بلدهم وليس في البلدان المستضيفة.
وأشار العاهل الأردني خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدورتها الـ78، إلى أنه “يتوجب على الأردن وغيرها من الدول المستضيفة للاجئين السوريين فعل الصواب تجاههم إلى حين أن تسنح لهم الفرصة ويتمكنوا من العودة إلى ديارهم”.
ولفت الملك عبد الله الثاني إلى أن “هنالك أكثر من 345 مليون شخص حول العالم يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي أو الجوع بشكل يومي”، مشيرا إلى أن من “الفئات الأكثر عرضة لهذا الخطر، 108 ملايين لاجئ من الذين نزحوا قسرا من بيوتهم وتركوا الحياة التي اعتادوا عليها، حيث يشكل الأطفال نسبة 40% من هؤلاء
وزير الصناعة اللبناني يمنع المصانع من توظيف السوريين
وأضاف: “اللاجئون هم إخوتنا وأخواتنا، إنهم يتطلعون لبلداننا لتساعدهم في إنهاء الأزمات التي طردتهم من أوطانهم، منهم الأمهات والآباء والأجداد الذين اضطروا إلى الهرب في رحلات محفوفة بالمخاطر لإنقاذ أسرهم، ومنهم شباب لديهم أحلام واعدة، وأطفال صغار يستحقون فرصة تحقيق أحلامهم الكبيرة”.
وتابع: “اللاجئون بعيدون كل البعد عن العودة حاليا، بل على العكس من ذلك من المرجح أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة، ولن يكون لدى الأردن القدرة ولا الموارد اللازمة لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم”.
وشدد على أن “الأردنيين جادون في القيام بواجبهم تجاه المحتاجين، ويبذلون كل ما في وسعهم لتأمين حياة كريمة للاجئين، مؤكدا على ضرورة إيجاد حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، حول الأزمة السورية”.
وقال: “وحتى ذلك الحين سنحمي بلدنا من أية تهديدات مستقبلية جراء هذه الأزمة تمس أمننا الوطني”.
ووفقا لأحدث إحصائية صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن مليون و300 ألف لاجئ سوري حتى نهاية أغسطس 2023.
وتطرق الملك عبد الله الثاني للملف الفلسطيني، مشيرا إلى أنه في حال استمرت الضبابية المحيطة بمستقبل الفلسطينيين، “سيكون من المستحيل الاتفاق على حل سياسي لهذا
مزارعون يجنون ثمار الموسم في ريف دمشق – سوريا
سفير سوريا: الرفع الفوري للتدابير القسرية على الشعب السوري كفيل بمعالجة آثارها الكارثية
وتابع: “نحن نرى الإسرائيليين ينخرطون في التعبير عن هويتهم الوطنية والدفاع عنها، في الوقت الذي يحرم فيه الفلسطينيون من ممارسة الحق ذاته في التعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها”.
وأشار إلى أن “القدس لا تزال بؤرة للقلق والاهتمام الدوليين، وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يواصل الأردن التزامه بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة”.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل