نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين وعدة حسابات أخرى مقطع فيديو لفتاة تزعم أنها موجودة في مستشفى الشفاء بغزة، تتحدث فيه عن الأوضاع في المستشفى، ويظهر في الخلفية أصوات انفجارات.
وقامت منصة “إيكاد”، التي تعرف عن نفسها بأنها “منصة تحقيقات استخبارات المصادر المفتوحة.. الأولى عربيا”، بتحليل مقطع الفيديو وكشفت حقيقته، والهدف من وراء نشره.
وقالت المنصة عبر حسابها في منصة “إكس”: “بتحليل اللكنة الإنجليزية للفتاة في المقطع، وجدنا أنها نطقت حرف “r” كنطق حرف “غ”، وهي ليست لكنة شخص عربي، لكنها لمن لغته الأم العبرية أو لغة أوروبية كالفرنسي، كما أنها لم تنطق حروف العربية بشكل سليم، مثل قولها “اتلعوا” بحرف التاء بدلا من “اطلعوا”، ويتضح أن الفتاة غير متقنة للهجة المحلية”.
وأضافت المنصة: “بتكرار سماعنا المقطع، أثار شكوكنا تشابه صوت الانفجارات الظاهرة على مدار المقطع، الذي يناقض أصوات الانفجارات الناجمة عادة عن القصف العشوائي على الأسطح والمباني المختلفة، وأجرى الفريق تحليلا تقنيا للتسجيل الصوتي، ووجد عدة مؤشرات تشير إلى اصطناع أصوات تلك التفجيرات”.
وتابعت: “حددنا صوت الانفجار الأول، وحللنا شكل موجاته الصوتية مع شكل موجات صوت الانفجار الثاني، لنجد تطابقا شبه كلي لشكل الموجات الصوتية للانفجارين، هذا التطابق ظهر كذلك في جميع الموجات الصوتية لجميع الانفجارات المتكررة على مدار المقطع كاملا، والتطابق بين الانفجارات لم يقتصر على شكل الموجات الصوتية فحسب، بل هناك تطابق كذلك في طول المدة الزمنية لأول موجة صوتية من الانفجار”.
وأوضحت “إيكاد”: “بقياس المدة الزمنية لموجة الصوت الأولى للانفجار الأول، وجدنا أنها 3 مللي ثانية، وبقياس المدد الزمنية لكل موجة صوتية أولى من بقية الانفجار، وجدنا أنها المدة ذاتها 3 مللي ثانية، ما يرجح أن الصوت لانفجار واحد تم تكراره”.
وبحسب المنصة: “قارنا كذلك الجزء الأول من بداية الانفجار الأول والانفجار الثاني، لنجد ترددا متشابها لكلا الانفجارين، وهو أيضا التردد ذاته الذي ظهر في جميع الانفجارات في الفيديو، ما يزيد من احتمالية أنه انفجار واحد تم تكراره، وبمزيد من التحليل، قام الفريق برسم موجات الصوت الخاصة بالمقطع على شكل مخطط طيفي في برنامج “Audacity”، لنجد أن صوت الانفجار تكرر بشكل ممنهج ومنتظم في المقطع”.
وأضافت “إيكاد”: “بحساب الفترة الزمنية بين كل انفجار وانفجار، وجدنا نمطين زمنيين، النمط الأول كان بين الانفجارات الأربعة الأولى، وكان الفرق الزمني بين كل واحد منها 10 ثوانٍ تقريبا، فقد ظهر صوت كل انفجار عند الثواني التالية 00:00:08 – 00:00:19 – 00:00:29 – 00:00:39، أما النمط الثاني فكان بين آخر 3 انفجارات، وكان الفرق الزمني بين كل واحد منها 4 ثوان 00:00:45 – 00:00:49 – 00:00:53”.
وأشارت المنصة إلى أننا “نستنتج من هذا التحليل، أن المقطع المتداول مقطع مصطنع، وأن الفتاة الظاهرة ذات لكنة لا تدل على كونها فلسطينية أو عربية، كما أن أصوات الانفجارات الظاهرة في المقطع يرجح التحليل أنها صوت انفجار واحد تم تكراره بشكل ممنهج طوال الفيديو”.
واختتمت “إيكاد” قائلة: “بهذا المقطع تهدف الآلة الإعلامية الإسرائيلية لتبرير الاستهداف المتعمد لمستشفى الشفاء أمام العالم، الذي يعد أحد آخر البنى التحتية الطبية الصامدة في شمال القطاع، كما أن انتشار المقطع بلغات عديدة في وقت قصير، يشير إلى نية الاحتلال قصف المستشفى قصفا أشد والاستيلاء عليه، أضف أنه يمكن استغلاله لترهيب المدنيين الذين ما زالوا موجودين في شمال غزة، وكذلك إجبار المستشفى على الإخلاء”.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل