نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه لحملة عسكرية جرت خلال الأيام الأخيرة تم خلالها القضاء على عناصر تحت الأرض في أحد أهم أنفاق حماس.
وظهر في الفيديو رجل يصور مقطع الفيديو بكاميرا هاتف محمول داخل ما يمكن اعباره نفقا تحت الأرض، وهو لا يرتدي الزي العسكري وإنما قميصا داخليا، وليس معروفا ما إذا كان من عناصر الجيش الإسرائيلي أو حتى من مقاتلي حركة حماس.
وقال بيان مشترك للناطقين بلسان الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام “الشاباك”، إنه تم الكشف عن النفق من قبل اللواء الشمالي التابع لفرقة غزة بالتعاون مع جهاز الأمن العام. حيث تم رصدهم والقضاء عليهم من قبل مقاتلي وحدة “يهلوم” (وحدة هندسية لمهام خاصة) بوسائل متنوعة.
الجدير بالذكر أن ما قال الجيش الإسرائيلي عنها إنها جثث تعود لمقاتلين من حركة حماس لم تكن واضحة المعالم ولا الهوية التي تدلل على أصحابها الحقيقيين.
إلى ذلك، صرّح منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، يوم أمس، بأن الإدارة الأمريكية لا تستبعد احتمال وجود محتجزين إسرائيليين في الأنفاق التي غمرتها إسرائيل بمياه البحر في قطاع غزة.
إقرأ المزيد
البيت الأبيض: لا نستبعد وجود محتجزين إسرائيليين في الأنفاق التي تغمرها إسرائيل بمياه البحر
اللافت ذكره أن “كتائب القسام” أعلنت يوم 8 ديسمبر الجاري، أن مقاتليها فخخوا أمس (الخميس) مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة تلفزيونية، ما أسفر عن مقتل نجل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق.
وتبع هذا البيان إعلان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن الجيش خسر الكثير من الجنود في معارك غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بالخطأ منزلا تحصن فيه جنود إسرائيليون في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عم مقتل أحدهم وإصابة آخرين.
وتواصل القوات الإسرائيلية في اليوم 69 للحرب في غزة قصف مختلف مناطق القطاع شمالا وجنوبا، بينما تطرح الخسائر الكبيرة للجيش الإسرائيلي أسئلة بشأن جدوى التوغل البري.