يضطر منتجو النفط إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجاوز المخاطر التي يخلقها الحوثيون في البحر الأحمر. حول التكاليف الإضافية التي يسببها ذلك، كتبت أليونا زادوروجنايا، في “فزغلياد”:
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على خلفية هجمات الحوثيين، إن الدول التي تريد حماية مبدأ حرية الملاحة يجب أن تتحد. وأعلن أوستن عن عملية “حارس الازدهار” ردًا على “التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”. ومن بين المشاركين في العملية الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا والنرويج وفرنسا ودول أخرى.
في الوقت نفسه، هدد البخيتي، ممثل المكتب السياسي للحوثيين، بأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا أصبحتا، بطريقة ما، جزءًا من التحالف المناهض لليمن، فإن التشكيلات (الحوثية) ستضرب جميع مصافي النفط والغاز وتغرق جميع السفن التي تحمل النفط.
وفي الصدد، قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف: “الوضع في البحر الأحمر، يكتسب زخمًا؛ والوضع الأكثر سخونة يتطور في منطقة مضيق باب المندب. إن هجمات الحوثيين اليمنيين على الناقلات تمثل مشكلة كبيرة لسوق النفط والغاز بأكملها”.
“بتنا نرى كيف بدأ كبار اللاعبين المشاركين في نقل مختلف السلع والنفط يغيّرون الطرق ويرسلون السفن لتبحر حول إفريقيا. وهذا يزيد من وقت التسليم، وأسعار الخام، ويتطلب ناقلات إضافية بسبب إطالة السلسلة. ولا يوجد عمليا ما يكفي من السفن”.
وأضاف يوشكوف: “تطورات الوضع ستتوقف إلى حد كبير على الحوثيين اليمنيين- ما إذا كانوا سيغرقون جميع السفن حقًا أم سيفعلون ذلك بشكل انتقائي. بالطبع- سيكون من المفيد جدًا لروسيا إذا لم تهاجمنا هذه المجموعة. عندئذ، سنحصل على ميزة تنافسية هائلة. فبينما يقوم الجميع بنقل النفط حول إفريقيا، سيكون لدى موسكو مسافة تسليم قصيرة. ونظرًا للعلاقات الجيدة مع إيران، يمكننا الاعتماد على مرور مستقر”.
كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس)
((أكسيوس)) كثير منا مع توارد سيل الأنباء هذه الأيام،يرى كلمه (أكسيوس) على شريط الأخبار والبعض منا يعتقد أن هذا أسم...
قراءة التفاصيل