الكاتب الصحفي المصري الراحل حسنين هيكل
نشرت قناة الوثائقية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” فيلما قصيرا عن مسيرة الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، الذي تحل يوم السبت 23 سبتمبر الذكرى المئوية على ميلاده.
وظهرت خلال الفيلم السيدة هدايت تيمور أرملة الكاتب الراحل، في أول لقاء متلفز معها.
وتحدثت هدايت تيمور عن حبها للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل وجوانب من سيرته وحياته الشخصية.
وتحل يوم السبت الذكرى المئوية لميلاد الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل “الأستاذ” و”الجورنالجي” كما يلقب بين أبناء مهنة الصحافة والإعلام.
وذكر موقع “القاهرة 24” المصري أنه ومنذ رحيله في 17 فبراير 2016، لم يحمل غيره تلك الألقاب ليس لضعف الأجيال اللاحقة بل لأنه (هيكل) جعل المهمة صعبة على من جاء بعده.
وفاة الكاتب والصحفي الشهير محمد حسنين هيكل
وولد حسنين هيكل في 23 سبتمبر 1923، عاصر ملوك مصر ورؤساءها بعد ثورة 1952، حيث بدأ مشواره في بلاط صاحبة الجلالة منذ عهد الملك فاروق، لكنه توهج مهنيا إبان عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان يعتبر هيكل عقله الصحفي المدبر، بطبيعة الصداقة التي جمعت بينهما.
وفي صيف عام 1948 جرى اللقاء الأول بين ناصر وهيكل وكانا لا يزالان شابين وقتها، الأول ضابط جيش برتبة صاغ ضمن الجيوش العربية التي توجهت إلى فلسطين لصد الهجوم الإسرائيلي، بينما كان هيكل المصري الوحيد الذي اخترق قرار وزير الحربية محمد حيدر باشا بمنع سفر الصحفيين لمرافقة الجيش، على أن يكتفوا بما يصدر عن إدارة الشؤون المعنوية للجيش.
وبعد ثورة 1952، أصبح لمحمد حسنين هيكل دور أبعد من كونه مجرد صحفي سياسي يسعى خلف الخبر، وأصبح واحدا من صانعي القرار السياسي ليس في مصر فحسب بل المنطقة برمتها، بعد مشروع ناصر القومي، وباعتبار هيكل كان “عقل عبد الناصر” ومع رئاسته لتحرير صحيفة “الأهرام” وضع اللبنة الأولى في تشييد منارة سيرته المهنية الطويلة.
وبالرغم من قرب هيكل من رأس هرم السلطة وأعضاء مجلس قيادة الثورة، إلا أن قربه من ناصر لم يشفع له عند الرئيس الراحل أنور السادات، حيث تعد فترة حكم السادات مطبّا سياسيّا في طريق هيكل لم يتعاف من آثاره حتى مماته.
نشأت الديهي: ثقوا في الدولة وأحسنوا الظن بها.. لا مصالحة مع الإخوان
شدد الإعلامي نشأت الديهي، أنه «لا تصالح ولا مصالحة مع الإخوان»، مضيفا أن «شرعية هذه الدولة مبنية على عدم التلاقي...
قراءة التفاصيل