يحكى أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها ..
فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له :
أخبرنا عن بلدك ، وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها …؟!!
فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي .. لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم …
فقالوا: لك ذلك .. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى .
فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!!
قالوا … انت أعلم منا به .!
قال : هذا ولدي … خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي ..
تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده ..
وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر
لعنة الله على كل من خان البلدان العربية وتآمر عليها الى يوم الدين.وهذه غزة صامدة صابرة مقبلة وليست مدبرة نصرهم الله وسدد رميهم وثبت اقدامهم ورفع رايتهم عاليا
4 نباتات خطيرة تنتج “سموما” قاتلة للبشر والحيوانات
نبات ست الحسن Werner Meidinger / Gettyimages.ru مثل الحيوانات، طورت العديد من النباتات آليات لتجنب الافتراس. وعلى عكس الحيوانات، ليس...
قراءة التفاصيل