أعلن المحامي المصري ناصر أمين خروج المعارض المصري والناشط الحقوقي هشام قاسم من السجن بعد قضائه عقوب الحبس 6 أشهر بتهمة إزعاج كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة الأسبق.
مصر.. لماذا قررت قوات الأمن توقيف هشام قاسم؟
كما نشرت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، صورة عبر صفحتها على “فيسبوك” مع الكاتب والناشر الحقوقي هشام قاسم، بعد أن تم إطلاق سراحه.
بدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة في شهر أغسطس الماضي عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، أحد الرموز اليسارية بقوله: “اشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم”.
وأثارت كلمات كمال أبو عيطة غضب هشام قاسم لما تحمله من اتهامات بالتخوين ووجود أجندات أجنبية، وقرر الرد بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الإنترنت قال فيها عن المناضل الحقوقي إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته.
واعتقد هشام قاسم، الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، أن القضية قد انتهت عند هذا الحد حتى فوجئ بتقديم كمال أبو عيطة بلاغا فيه، وعلى الفور تم استدعاؤه ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.
من جانبه رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور عبر صفحته على فيسبوك وتويتر، أعلن من خلاله رفضه دفع الكفالة لاقتناعه بأنه لم يرتكب أي جريمة ولكنها سجالات لاتهامه بالخيانة ورد من جانبه بوقائع.
وبعد ذلك أيدت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، في وقت سابق، الحكم على هشام قاسم بالحبس 6 أشهر، في اتهامه بإزعاج كمال أبوعيطة، وإهانة موظف عام.
تحريات جديدة عن 808 متهمين منهم أبوتريكة بالتوازي مع رفع أسماء 716 من قوائم الإرهاب
قرار محكمة الجنايات يكشف مستجدات قضية تمويل الإخوان بعد أكثر من عشر سنوات على فتحها التحريات: مخطط جديد للإخوان لإعادة...
قراءة التفاصيل