تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم الأحد، قصف المنشآت النفطية لكل منهما، حيث استهدفت روسيا منشآت نفتوجاز في غربي أوكرانيا، فيما استهدفت أوكرانيا مستودعاً للنفط في شبه جزيرة القرم للنفط.
وذكرت وكالة يوكرينفورم الأوكرانية أنه في غرب أوكرانيا، نتيجة للهجمات الصاروخية الروسية في الساعات الأولى من صباح الأحد، تعرضت منشآت مجموعة نفتوجاز لأضرار، وفقا لما نشره أوليكسي تشيرنيشوف، رئيس مجلس إدارة شركة نفتوجاز الأوكرانية، عبر فيسبوك.
وقال “هذا الصباح، هاجم القوات الروسية البنية التحتية للطاقة لدينا مرة أخرى. نرى أضرارا لحقت بمنشآت مجموعة نفتوجاز في الغرب. وحتى الآن، لم يتم تأكيد وقوع إصابات”.
وبحسب تشيرنيشوف، فإن العمل جارٍ على احتواء آثار الإضرابات والقضاء عليها.
كما هاجمت روسيا بمسيرات وصواريخ صباح الأحد منشأة للبنية التحتية للطاقة في منطقة لفيف، مما تسبب في نشوب حريق.
ووفقا لرئيس بلدية لفيف، أندريه سادوفي، أطلق الروس ما يقرب من 20 صاروخا وسبع مسيرات انتحارية – جميعها استهدفت مرافق البنية التحتية في جميع أنحاء منطقة لفيف.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم نفسه، أطلقت روسيا موجة أخرى من الصواريخ على إحدى منشآت الطاقة التي تعرضت للقصف في وقت سابق. وبحسب آخر التقارير، أصاب صاروخان من طراز كينجال الهدف.
وعلى جانب آخر، تعرض مستودع نفط بالقرب من مستوطنة جفارديسكي في منطقة سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم- الأوكرانية التي تقع تحت سيطرة روسيا منذ 2014- لهجوم من قبل مسيرات أوكرانية مع سماع دوي انفجارات في المنطقة، بحسب تقارير وزارة الطاقة الأوكرانية.
“يُشار إلى أنه بعد سلسلة من الانفجارات في مستودع النفط الذي استولت عليه روسيا بالقرب من جفارديسكي في منطقة سيمفيروبول، اندلع حريق وشوهدت أعمدة الدخان من بعيد.وبحسب المعلومات الواردة من مصادر مفتوحة، تعرض الموقع لهجوم بمسيرات.
وأضافت وزارة الطاقة أيضاً أن “هناك افتراضاً بأن الحامية العسكرية في جفارديسكي قد أصيبت أيضاً. وبعد ذلك، بدأت عملية إجلاء السكان من الحي السكني القريب من مستودع النفط”.
وكما أفادت يوكرينفورم، فقد دمرت القوات الأوكرانية سفينتي إنزال روسيتين كبيرتين متمركزتين في سيفاستوبول (يامال وأزوف)، ومركز الاتصالات العسكرية، والعديد من مرافق البنية التحتية لأسطول البحر الأسود.