واستعرض ما تتضمنه المنظومة الرقمية الجارى إعدادها من حصر لهذه التجارب الناجحة للرى الحديث، والتى ساهمت فى تحسين وزيادة الإنتاجية المحصولية وتقليل التكاليف مع ترشيد لكميات المياه المستخدمة فى الرى.
وأكد أهمية هذه التجارب الناجحة للرى الحديث، والتي قام بها المزارعين بمعرفتهم وعلى نفقتهم الخاصة باعتبارها نماذج ناجحة لغيرهم من المزارعين والتي يمكن تطبيقها بمعرفتهم في أراضيهم الزراعية.
وأشار إلى دور إدارات التوجيه المائي بالوزارة في توعية المزارعين بمختلف المحافظات وتعريفهم بهذه التجارب، من خلال تنظيم زيارات لهذه المزارع للتعرف على الطبيعة على هذه التجارب وما تحققه من مكاسب مادية للمزارعين ونقل هذه التجارب للتطبيق بأراضيهم، حيث وجه قطاع تطوير الرى وأجهزة التوجيه المائي بإعداد خطة زمنية للزيارات المقترح القيام بها لهذه المزارع لنشرها ما بين المزارعين.
كما لفت إلى دور روابط مستخدمي المياه على مستوى الترع الفرعية والمساقي فى دعم التواصل بين المزارعين على المجرى المائى وغيرهم من المزارعين أصحاب التجارب الناجحة للرى الحديث، موجهاً بقيام التوجيه المائى بتوفير الدعم اللازم لهذه الروابط لتسهيل مهمتها في التواصل مع المزارعين من أصحاب هذه التجارب.