وأكد المهرجان أن عمرو منسي المدير التنفيذي سيواصل قيادة فريق المهرجان، بينما ستستمر ماريان خوري في دورها كمديرة فنية، وسيتولى أندرو محسن، منصب رئيس البرمجة، خلال الدورة السابعة المزمع انعقادها في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر من العام الحالي.
وعن فترة عمله كمدير لمهرجان الجونة السينمائي، أعرب انتشال التميمي عن الامتنان لفرصة المساهمة في رحلة المهرجان مؤكدا: “ممتن للغاية للعمل كمدير لمهرجان الجونة على مدى السنوات العديدة الماضية. وأتقدم بعميق تقديري لمؤسسي المهرجان على رؤيتهم ودعمهم الذي لم يتوقف. بالإضافة إلى ذلك، أنا مُقدّر للغاية لكل واحد من زملائي على حبهم واحترامهم وتعاونهم، والذي كان له دور فعال في تمكيني من أداء مهامي كمدير”.
وقال المهندس سميح ساويرس، إنه يود، نيابة عن جميع العاملين في مهرجان الجونة السينمائي، بأن يعرب عن عميق تقدير الجميع لانتشال التميمي لقيادته المتميزة ومساهماته التي لا تعد ولا تحصى، مؤكدا أن شغفه بالسينما وحرصه على التميز كان دور أساسي في وضع المهرجان في مكانته الحالية.
وأضاف: نحن ممتنون جدًا للتأثير الذي أحدثه على نمو المهرجان وهويته، ويسعدني أنه لا يزال جزءًا من المهرجان في دور استراتيجي آخر.
وأكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، أنه منذ البداية، كان هدفه هو العثور على الشخص الأنسب لوظيفة مدير المهرجان، موضحا أنه لم يرى في انتشال، فقط المؤهلات المطلوبة ولكن أيضًا الشغف والتفاني اللازمين لقيادة المهرجان إلى النجاح.
وختم تصريحاته قائلا: فخور بأن قراري كان صحيحًا، وفترة إدارة انتشال للمهرجان عززت هذه الثقة”.
وأضاف عمرو منسي المديرالتنفيذي للمهرجان: “لقد صب انتشال قلبه وروحه في مهرجان الجونة السينمائي لسنوات عديدة. كانت لقيادته الحكيمة وتفانيه الدؤوب دور فعال في تحويل المهرجان من مشروع ناشئ إلى واحدٍ من أكثر الأحداث الثقافية شهرة وتأثيرًا في المنطقة”.