أكدت بريطانيا دعمها لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وقالت لندن إن القرار يبعث برسالة واضحة مفادها أنه ينبغي الإفراج عن كل الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها إلا أنه يتم إزهاق عدد كبير للغاية من أرواح الفلسطينيين وهناك “خطر واضح وقائم” من حدوث كارثة إنسانية في غزة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي.إيه ميديا” عن المتحدث قوله للصحفيين “لقد طالبنا دائما بوقف إنساني فوري لإطلاق النار أو وقف إطلاق نار مؤقت يفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام، وهذا ما يدعو إليه هذا القرار”.
وتابع “وهذا ما صوتت المملكة المتحدة لصالحه”.
وقد صادق مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، بعد قرابة ستة أشهر من الصراع الدائر في قطاع غزة، على قرار يدعو للمرة الأولى إلى “وقف فوري لاطلاق النار” خلال شهر رمضان.
وأعرب مجلس الأمن عن “قلقه العميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.
كما طالب المجلس بالإفراج غير المشروط عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وامتنعت الولايات المتحدة، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو)، عن التصويت اليوم الاثنين، الأمر الذي ساهم في تبني القرار بعدما صوتت الدول الـ14 الأخرى في المجلس لصالحه.