وأضافت خلال لقاء لبرنامج «أسرار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين: «أنا كنت أسعد واحدة في الدنيا لما (جعفر العمدة) نجح وكسر الدنيا، وبكون سعيدة لنجاح محمد أكثر من نجاحي».
وعن أسباب حبها لـ«سامي»، أوضحت أنها لا تؤمن بأن شخص يحب الآخر لسبب معين، لافتة إلى أن زوجها يتسم بمجموعة من الصفات الجيدة.
وأشارت إلى أن الصداقة بين الزوجين من أهم عوامل نجاح العلاقة، قائلة إن «سامي» كان أول شخص تفكر في اللجوء إليه عندما تواجه مشكلة ما.
وذكرت أن علاقة صداقتهما امتدت لـ3 سنوات قبل أن يتقدم رسميًا لخبطتها، منوهة إلى فسخ الخطبة وارتباطهما مرة أخرى بعدها.
وأرجعت فسخ الخطوبة إلى قلق والدها عليها، خاصة أنه يخاف على بناته الأربعة، معقبة: «بابايا من الفلاحين وكان قافل علينا، لنا مواعيد والخروج بحدود ومفيش رحلات، وفي بداية زواجي من محمد كانت أغلب مشكلاتنا إني عاوزة أخرج كتير».
ولفتت إلى أن والدها شعر بالخوف بعدما رأى موقفًا تعصّب فيه «سامي»، مستطردة: «والدي لما شاف سامي بيتخانق اتوتر وخاف، كان مؤمن إن لو حد بيحبك أوي قبل الزواج ممكن يتغير بعد الزواج، لكنه غير وجهة نظره بعدها».