التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، حيث طالبه بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ويأتي الاجتماع الثنائي بعد يوم واحد فقط من إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إرسال وفد إلى واشنطن بعد أن قررت الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب في قطاع غزة.
وقال أوستن خلال استقباله جالانت، اليوم الثلاثاء: “عدد الضحايا المدنيين مرتفع للغاية في غزة اليوم، وحجم المساعدات الإنسانية منخفض للغاية”، بحسب ما ورد في بيان.
ووجه حديثه لجالانت: “لذا، سيدي الوزير، أتطلع إلى مناقشة كيف يمكننا تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير وعاجل”، مستذكرا الهجمات التي قادتها حماس على مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، والتي نتج عنها مقتل حوالي 1200 شخص.
وأوضح أوستن: “لا ينبغي لأي دولة أن تتحمل مثل هذا الإرهاب، ولن تتحمل أي دولة مثل هذا الخطر”.
وتابع “أن هدفنا هو جعل إسرائيل والمنطقة أكثر أمنا وأمانا، وكما قلت باستمرار، فإن حماية المدنيين الفلسطينيين من التعرض للأذى هي ضرورة أخلاقية وضرورة استراتيجية في نفس الوقت”.
وأضاف أوستن، أنه يريد أيضا مناقشة وضع أكثر من مليون لاجئ فلسطيني يقيمون في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولطالما حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من شن هجوم واسع النطاق على المدينة، مشيرة إلى خطر وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.
وكان قد تم دعوة الوفد الإسرائيلي الذي كان من المقرر أن يسافر إلى واشنطن أمس الإثنين؛ لبحث البدائل المحتملة لعملية برية في رفح.
وعندما ألغى نتنياهو الزيارة، كان جالانت موجودا بالفعل في واشنطن.