وصف الرئيس الأمريكي السابق ترامب حملة روبرت إف كينيدي جونيور للانتخابات الرئاسية 2024 بأنها “رائعة بالنسبة لحركة، “فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” التي تُعرف اختصارا بـ”ماجا”، وذلك بعد ساعات من اختيار كينيدي، المرشح المستقل، نيكول شاناهان لمنصب نائبة الرئيس، ضمن حملته الانتخابية.
وقال موقع إكسيوس، إن كينيدي حقق في استطلاعات الرأي نتائج أفضل من أي مرشح مستقل منذ عقود، ونتيجة لشهرة اسمه، يشعر الديمقراطيون بالقلق من أنه قد يرجح كفة الانتخابات لصالح ترامب.
وأشار إكسيوس، إلى أن روبرت كينيدي أضاف زخما جديدا لحملته للترشح للانتخابات الرئاسية أمس بإعلانه عن اختيار المحامية ورائدة الأعمال شاناهان، الزوجة السابقة للمؤسس المشارك لشركة جوجل سيرجي برين، نائبة له ضمن حملته الانتخابية.
ووصف ترامب، في منشور على موقع تروث سوشيال في وقت مبكر اليوم الأربعاء، كينيدي بأنه “المرشح اليساري الأكثر راديكالية في السباق الانتخابي”، مضيفا أنه “حتى شاناهان أكثر ليبرالية منه”.
وقال المرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري، إن حملة ترشح كينيدي للانتخابات الرئاسية التي يمكن أن تسحب أصواتا من الرئيس بايدن ستكون بمثابة “خدمة عظيمة لأمريكا”.
وقال موقع اكسيوس، إن فريق ترامب يعتقد أن كينيدي يشكل تهديدا أكبر لحملة بايدن ولذلك لم يخصص موارد كبيرة لاستهدافه، ومع ذلك، لا يزال فريق ترامب يراقب حملة كينيدي كمرشح مستقل للرئاسة عن كثب.
وأشارت استطلاعات رأي سابقة، إلى أن كينيدي يمكن أن يرجح كفة السباق لصالح بايدن، لكن حملة الرئيس بايدن لا تعتبر ذلك قضية مسلما بها.