تحدث الفنان علاء مرسي، عن قصة كفاحه في بداية رحلته الفنية، مشيرا إلى أنه ذهب إلى القاهرة وعمل في مقهى يرتادها الفنانون حيث كان ينام تحت «البنك» الخاص بالقهوة.
وقال خلال لقاء لبرنامج «ع المسرح» مع الإعلامية منى عبد الوهاب، المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء الأربعاء، إنه لم يفكر على الإطلاق في الاستسلام أو العودة إلى بلدته، بل كان مصرا على النجاح.
وأضاف أنه كان يحاول إسعاد والدته بتحقيق طموحه في التمثيل لا سيما بعد وفاة والده، مشيرا إلى أن والدته كانت بمثابة صديقته ورفيقته يبوح لها بأحلامه وطموحاته حيث كان يردد على مسامعها دائما «ستشاهدينني على التلفزيون!» دون أن يدرك كيف سيحقق ذلك.
وأوضح أن النقطة التحولية في حياته عندما التقى بالمخرج سيد راضي والذي نصحه بإكمال دراسته الثانوية ثم الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، معقبا: «قال لي أرجع كمل الثانوية العامة ووعد مني هدخلك المعهد العالي للفنون المسرحية بعد أن تنهي الثانوية».
وأكد أن رحلته الفنية بدأت دون حسابات عقلية أو مادية معتمدا على شغفه وحبه للإبداع، مشيرا إلى أنه لا يزال يشعر أنه لم يحقق كل ما يريد وأن لديه حلما أكبر.