«خير من ألف شهر».. ليلة القدر خير الليالي في العام كله، لفضلها العظيم فتم ذكرها في القرآن الكريم، فمن الواجب علي كل مسلم ومسلمة استغلال تلك الليلة للتقرب من الله وعمل الخيرات فيها، وهذه الليلة يستجاب فيها الدعاء وتغفر الذنوب وتكثر فيها الحسنات، فيها نزل القرآن الكريم ولها شأن عظيم عند الله، ويجب على جميع المسلمين الأكثار من العبادرات والطاعات في هذه الليلة المباركة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن ليلة القدر هي من الليالي المقدسة والمهمة والتعبد والدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى فيها له فضائل كثيرة لا تحصى، كما أنه ليلة القدر ذكر موعدها في العشر الأواخر من رمضان، في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ”، وفيما يلي نقدم لكم علامات ليلة القدر كاملة بالأدلة من السنة النبوية.
الأعمال المستحبة في ليلة القدر
يجب على كل مسلم حسن استغلال تلك الليلة بالأعمال الطيبة والإعراض عن المعاصي والذنوب، ومن الأعمال المحببة إلى الله:
العودة إلى الله بالتوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي والذنوب.
التأمل في عظمة خلق الله وعظمته وتدبر أثر الله في الكون.
أداء صلاة التراويح والقيام في الليل والذكر والدعاء.
إعطاء الصدقات والتصدق في سبيل الله لنيل الثواب وتطهير النفس.
علامات ليلة القدر
ليلة القدر ليلة طيبة، ويوجد الكثير من العلامات التي تميزها عن غيرها من ليالي شهر رمضان المعظم، فدعونا نتعرف على أهم العلامات:
طلوع الشمس في صباح ليلة القدر حيث لا تكون شديدة الحرارة.
وجود النور في كل مكان حول العباد وعدم الشعور بالفزع في تلك الليلة، فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عن ذلك: «هِيَ طَلْقَةٌ (لا حَرَّ فيها ولا بَرْد) بَلْجَةٌ (مشرقة)، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» رواه ابن حبان.