توجه طالب بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، عما إذا كان الله ليس راضيًا عن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة عند قراءة القرآن.
وجاءت صيغة سؤال الطالب، خلال مشاركته ببرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، اليوم الخميس: «في شخص لما يجي يقرأ قرآن يتعب بسرعة وفكه يتعب بسرعة وريقه بينشف، إنما لما يذاكر مفيش حاجة بتحصل له، هل كده ربنا مش راضي عنه ومش عاوزه يتقرب منه؟».
وأجاب «جمعة»، بقوله: «شوفوا الصورة عاملة إزاي، لما يذاكر أو يقرأ حاجة في النت عادي، إنما لما يجي يمسك القرآن يجد إنه بدأ يعرق ونفسه يضيق ويحدث له شيء كأنه يمنعه من إكمال القراءة».
وأضاف: «لو بحثنا تلك الحالات بحثًا علميًا، نجد أن هذا الإنسان لا يحسن قراءة القرآن، يتتعتع في القراءة، ومن رحمة النبي أنه يقول: والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران».
ولفت إلى أن «القرآن يكون ثقيلًا على هذا الشخص في البداية فقط»، ناصحًا إياه باللجوء للتعلم القراءة على يد من يحسن القراءة، وأن يستمع إلى القرآن كثيرًا.
وأكمل: «هناك تطبيقات على الهاتف المحمول لقراءة القرآن، ويمكن أن يمسك المصحف ويسمع الشيخ وهو يقرأ، كما أن مشايخنا قالوا لنا زمان اقرأوا الفاتحة ثلاث مرات قبل القراءة».