للجمعة الثالثة على التوالي من شهر رمضان، حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية؛ بنشر الآلاف من عناصرها في شوارع المدينة وطرقاتها.
ومنذ ساعات فجر اليوم، بدأت سلطات الاحتلال في نشر قواتها في شوارع القدس المحيطة بالبلدة القديمة والأحياء القريبة منها، ثم شرعت بإغلاق الطرقات والشوارع ومنعت الدخول عبرها باستثناء حافلات مخصصة لنقل المصلين عند نقاط معينة، كما تمركزت قوات كبيرة على المتاريس والسواتر الحديدية على أبواب الاقصى والبلدة القديمة.
وقامت القوات بتوقيف العديد من الوافدين إلى الأقصى خاصة الشبان، وأخضعت البعض للتفتيش الجسدي.
واضطر المصلون لسير مسافات طويلة للوصول إلى الأقصى.
وبعد صلاة الفجر، هتف عشرات الآلاف من المصلين لنصرة قطاع غزة وللأقصى والقدس.