استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة، لليوم الـ176 من العدوان.
وذكرت مصادر طبية، أنّ طيران الاحتلال قصف منزلا لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، بجانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال محاصرة مجمع الشفاء الطبي، ومحيطه غرب غزة، لليوم الثالث عشر، وينفذ عمليات إعدام، واعتقال، وتنكيل، وتهجير قسري للسكان.
وشهدت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، منذ ساعات الصباح، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي لعدد من المناطق، خاصة المنطقتين الشرقية والغربية، حيث استهدف محيط مجمع ناصر الطبي، ومنازل في مخيمها.
وقصف طيران الاحتلال مقري بلديتي البريج والزوايدة في المحافظات الوسطى بالقطاع، وأخرجهما من الخدمة.
كما شن طيران الاحتلال غارات على محيط جسر وادي غزة شمال محافظة الوسطى في القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منازل وتجمعات للنازحين في نادي الشجاعية، ومنطقة معبر كارني ومحيط مستشفى الشفاء، ومخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد نحو 40 مواطنا، وإصابة العشرات.
كما استهدف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء، وصلوا مستشفى غزة الأوروبي، فيما لا يزال عددًا منهم تحت الانقاض.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الأحزمة النارية على منطقة خزاعة شرق خان يونس، ومنطقتي عبسان وصوفا شمال شرق مدينة رفح.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 32 ألفا و705 شهداء.
وقال بيان صادر عن صحة غزة، إن عدد جرحى العدوان ارتفع إلى 75 ألفًا و190 جريحًا وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف البيان، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة أسفرت عن 82 شهيدا و98 إصابة وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت صحة غزة، إلى أنه لا يزال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.