ذكرت الاستخبارات البريطانية، اليوم السبت، أن الجيش الروسي يجند نحو 30 ألف جندي شهريا للحفاظ على حربها الشاملة ضد أوكرانيا، فيما تستهدف قوات موسكو البنية التحتية الأوكرانية لليلة أخرى على التوالي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الحرب في أوكرانيا: “تحافظ روسيا على تفوق كمي كبير في الصراع، حيث تتفوق على أوكرانيا في الذخيرة وأعداد المعدات”.
وأضاف البيان الذي تم نشره عبر منصة “إكس”: “تجند (روسيا) 30 ألف فرد تقريبا شهريا ومن المرجح أن تواصل استيعاب الخسائر وتواصل الهجمات الرامية إلى إجهاد القوات الأوكرانية.”
وبحسب الاستخبارات البريطانية، تمكنت القوات الروسية من البناء على استيلائها على بلدة أفديفكا شرقي البلاد، لتحافظ على “تقدم تدريجي” غرب البلدة.
وأوضحت: “في أواخر مارس 2024 سيطرت تقريبا على قريتين (تونينكي وأورليفكا) وتواصل مهاجمة قرى أخرى بالمنطقة.”
وأضافت: “واصلت روسيا الهجمات على طول عدة نقاط أخرى على خط الجبهة لكنها أحرزت تقدما طفيفا في الأسابيع القليلة الماضية.”
وتمكنت قوات كييف من صد بعض التقدم واستعادت بعض المناطق بعد العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير 2022.
ورغم ذلك، فأوكرانيا الآن في نقطة فاصلة في الحرب وسط تقارير عن نقص في الذخيرة وصعوبة في تجنيد جنود جدد لعمليات خط الجبهة. وهبطت الروح المعنوية في فبراير عندما سقطت بلدة أفديفكا الصناعية في أيدي الروس بعد معركة طويلة ومدمرة.