أكدت صحيفتا «الشرق، والراية» القطريتان، في افتتاحياتهما، اليوم الأحد، أن الدوحة تسعى لوقف إطلاق النار في غزة، ورفع كافة القيود التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
وذكرت صحيفة «الشرق» في افتتاحيتها، تحت عنوان «لا لسلاح التجويع في غزة» أن دولة قطر تبذل جهودا دبلوماسية من أجل وقف التهجير القسري، وحماية المدنيين، وفقا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تواصل إرسال المساعدات لمساندة الشعب الفلسطيني، إلى جانب إخلاء مئات الجرحى الفلسطينيين من غزة لعلاجهم بالدوحة.
وأشارت إلى ترحيب دولة قطر بأمر محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة دون تأخير، حيث أكدت قطر أن الحرب في قطاع غزة أفرزت واقعا إنسانيا مأساويا، ظل يتفاقم يوما بعد يوم نتيجة العوائق المفروضة على دخول المساعدات الإغاثية، واستهداف المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، في مناطق توزيع المساعدات.
وفي افتتاحياتها تحت عنوان «فاجعة غزة والمجتمع الدولي»، أوضحت صحيفة «الراية»، أن الاتصالات والمشاورات والمساعي القطرية ظلت مستمرة منذ اليوم الأول للأزمة في قطاع غزة، ولا تزال مستمرة على أعلى المستويات مع مختلف المسؤولين في المنطقة والعالم، من أجل التنسيق حيال التطورات الخطيرة في القطاع، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية حيالها، ولم تترك الدوحة مناسبة إلا وعبرت فيها وبقوة عن موقفها الثابت حيال القضية الفلسطينية.