ارتفع عدد القتلى في حوادث ناجمة عن الأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية إلى 10 أشخاص، كما ارتفع عدد المصابين إلى 12 شخصا، حسبما قالت هيئة إدارة الكوارث في إقليم “خيبر باختونخوا” الباكستاني في تقرير عن الخسائر البشرية في الإقليم خلال اليومين الماضيين.
وقال التقرير إن من بين الضحايا ثمانية أطفال وامرأتين، بينما كان من بين المصابين 9 أطفال وامرأتان ورجل واحد.
ونقلت وكالة أنباء “أسوشيتد برس أوف باكستان” عن التقرير قوله إن 27 منزلا تضررت بسبب انهيار جدران وأسقف في مناطق مختلفة، حيث انهارت ثلاثة منازل بالكامل بينما تضررت 24 منزلا بشكل جزئي.
وأعرب رئيس وزراء الإقليم، علي أمين خان جاندابور، عن حزنه وأمر بتقديم تعويضات للأسر المتضررة. وأمر بفتح الطرق المغلقة وتوفير تسهيلات للأشخاص العالقين تحت الأمطار والانهيارات الأرضية.
كان مسئولون قد قالوا إن سبعة أشخاص على الاقل لقوا حتفهم وأصيب تسعة آخرون، في هذه الحوادث.
وقال مدير عام هيئة الإنقاذ بالإقليم، خاطر أحمد للصحفيين أمس السبت أن أربعة أطفال من بين القتلى. وأضاف أن حوادث انهيار للأسطح وقعت في أقاليم “بيشاور” و”ناوشيرا” و”شانجلا” و”بانو” و”باجور”، حسب صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية اليوم الأحد.
وجاءت الأمطار والعواصف الثلجية عقب زلزال بقوة 9ر4 درجة على مقياس ريختر، ضرب منطقة “سوات” والمناطق المجاورة لها، في إقليم “خيبر-باختونخوا”، في وقت متأخر ليلة الخميس الماضي.
وخرج السكان من منازلهم مذعورين. ولم يتم الإبلاغ عن أي خسائر في الأرواح والممتلكات، في أي جزء من منطقة “سوات” بسبب الزلزال، حسب صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية اليوم الجمعة.
ووفقا للمركز الوطني لرصد الزلازل في إسلام آباد، فإن مركز الزلزال، كان يقع في المنطقة الحدودية مع باكستان وأفغانستان وطاجيكستان، على عمق 71 كيلومترا.
يشار إلى أن حدوث الزلازل أمر شائع في منطقة إقليم “خيبر-باختونخوا” المتاخم لأفغانستان ومن الممكن أن تتسبب في أضرار جسيمة، ففي أكتوبر 2015 ،تسبب زلزال بلغت شدته 5ر7 ريختر في مقتل أكثر من 400 شخص وتسبب في تشريد عدة آلاف من السكان في أفغانستان وباكستان، في أحد أسوأ الكوارث التي تضرب المنطقة.