أعلنت وسائل اعلام ايرانية عنّ مقتل 7 أشخاص في استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
ونقلت وسائل الإعلام عن الحرس الثوري الإيراني قوله، إن الاستهداف الإسرائيلي للقسم القنصلي التابع للسفارة الإيرانية في دمشق أسفر عن مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي، ومعهم خمسة آخرين من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة في وقت سابق اليوم الاثنين ، الهجوم الذي شنه “الكيان الصهيوني المعتدي “على مبنى قنصلية بلاده في دمشق، وقال: “إن إيران، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستتخذ القرار حول طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي”.
واعتبر كنعاني هذا العدوان السافر انتهاكا صارخا للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وأضاف: يجب إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي،وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وأضاف”أن التحقيق جار في أبعاد هذا الهجوم البغيض والمسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق الكيان الصهيوني المعتدي”.
كان مصدر عسكري سوري قد أفاد بتعرض مبنى القنصلية الإيرانية لهجوم أسفر عن تدميرها وسقوط قتلى ومصابين.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن هذا الهجوم استهدف جزءا من المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية ومقر إقامة السفير.
وبحسب التقارير، لم يصب حسين أكبري، سفير إيران في دمشق، وعائلته في الهجوم.
وهذا الهجوم هو الثاني في غضون 24 على سوريا ، حيث استهدفت غارات إسرائيلية أمس الأحد محيط بلدتي الديماس و منطقة البحوث العلمية في جمرايا شمال غربي دمشق.
ويرفع القصف الذي وقع اليوم الاثنين ، عدد الهجمات الإٍسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري إلى 30، وشملت الأهداف مواقع إيرانية ومستودعات للأسلحة ، وفقا للمصدر السوري لحقوق الأنسان.