أنقذ كلب بوليسي إنجلترا من فضيحة سرقة كأس العالم، الذى كانت تنظمه عام 1966 قبل 4 أشهر من انطلاق البطولة الدولية بعدما قاد الشرطة للعثور على كأس العالم، ملقى وسط أشجار خارج منزل صاحبه في جنوب لندن.
تلقى الاتحاد الإنجليزي في 20 مارس 1966، طلباً لعرض الكأس الذهبية في معرض ستانلي للطوابع البريدية في وستمينستر، وهي منطقة مراقبة جيداً من قبل شرطة مدينة لندن وعلى بعد بضعة أمتار من مقر البرلمان الإنجليزي.
ووافق رئيس الفيفا وقتها “ستانلي روس” على العرض بشروط، وهي أن يتم نقل الكأس عن طريق شركة أمن، وأن يتم وضع الكأس في صندوق زجاجي مقفل وتتم حراستها على مدى 24 ساعة، ويتم تأمينها بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني.
فوجئت الشرطة الإنجليزية، باختفاء كأس العالم من مكانه، حيث نجح مرتكب السرقة في تنفيذ جريمته بين الساعة 11:00 و12:10 ظهراً، ولم يترك أي أثراً أو دليل خلفه، حيث وقفت الشرطة الإنجليزية عاجزة عن كشف لغز اختفاء الكأس الذهبى، وظنت أن وراء الحادث عصابة منظمة.
ظلت الشرطة البريطانية تبحث في كل مكان عن الكأس، وبعد مرور أسبوع على الحادث، عثر كلب بوليسي أسمه ” بيكليز” على كأس العالم ، وكانت ملفوفة بورق جرائد وخيط وملقاة بجانب إطار سيارة حيث انقذ الكلب “بيكليز” إنجلترا من فضحية .
يقول صاحب الكلب، أنه كان يبحث عن “كشك” لإجراء مكالمة هاتفية، وكان يجر معه كلبه الذى نهش في شيئا ملفوف بورق جرائد، وعندما اقترب منه وحمله وفحصه، تبين أنه كأس العالم، ثم قام بتسليمه للشرطة، التى ألقت القبض عليه حققت معه كمشتبه به ثم تم اطلاق سراحه وبعدها حصل على مكافأة مالية.
وبعد مرور عقود من الزمان، ذكرت صحيفة ” ديلي “ميرور” البريطانية في عام 2018 أن شابا اعترف بأن والده ريج ” وشقيقه سيدني” كوغلر “هما من سرقا كأس العالم.
وصرح الابن لصحيفة ديلي “ميرور”، بأن والده سرق كأس العالم عام 1966 ليس من أجل المال ولكن من أجل التشويق”.