ذرفت دموع الفنان طارق فؤاد، متأثرا بشعوره بالخذلان من جانب أعز أصدقائه خلال رحلته مع المرض، والتي بدأت بفقدانه الصوت بصورة مفاجئة عقب استيقاظه من النوم، مشيرا إلى استمرار فترة مرضه 4 سنوات منذ عام 2016 حتى العام 2020.
ولفت خلال لقاء لبرنامج «العرافة» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الثلاثاء، إلى أن الأطباء فسروا ذلك بتأثير بخاخ الكورتيزون الذي كان يستخدمه لعلاج حساسية الصدر، قائلا: «أنا صحيت الصبح ملقتش صوتي، والسبب الحقيقي ليس في بخاخ الكورتيزون؛ بدليل أن رجوع الصوت حصل من عند رب العالمين لوحده، لكن أنا رجعلي صوتي لما مدحت سيدنا النبي».
وأشار إلى بعض الفنانين الذين وقفوا إلى جانبه خلال فترة مرضه، مثل تامر حسني، محمد الحلو، أحمد بدير، والمستشار تركي آل الشيخ، كاشفا عن تجاهل الفنان مدحت صالح له خلال فترة مرضه، على الرغم من صداقتهما القديمة، قائلا: «زعلت منه لأنه كان عشرة عمر.. وكنت متوقعا أنه أول واحد يقف جنبي».
وأعرب عن حزنه من عدم تواصل الفنان علي الحجار معه خلال فترة مرضه، مؤكدا على أنه لم يتلق أي اتصال هاتفي من الفنان علي الحجار والفنان مدحت صالح كذلك، معقبا:«علي الحجار مكلمنيش حتى! محدش سأل عليا في التليفون خالص».
وتابع: «ناس كثير وقفت معايا، لن أنسى موقفهم مثل الفنان تامر حسني زارني البيت ووقف معايا ماديا ومعنويا، والفنان محمد الحلو كان بـ يبعتلي ظرف كل شهر، والمستشار تركي آل شيخ سفرني للعلاج بالخارج، والفنان أحمد زاهر زارني بالبيت ووقف معايا».
وختم «فؤاد» حديثه بالتأكيد أنه لا يزال يكن كل الحب والتقدير للفنانين الذين تجاهلوه خلال مرضه، قائلا: «أنا حتى الأن أكن لهم كل الحب، وكل يوم جمعة لازم أبعت لعلي الحجار ومدحت صالح جمعة مباركة، مبيردوش عليا؛ لكن مفيش مشكلة خالص، أنا والله ما زعلان ومستمر أبعت لهم».