أفادت السلطات في القطاع بإعادة تشغيل معبر رفح تدريجيا اعتبارا من اليوم الخميس.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، إنه “بعد تقييم الوضع ألامني، اتخذت إسرائيل مجموعه من الاجراءات الاقتصاديه بقطاع غزة لعودة الامور الانسانيه لما كانت عليه، ابتداء من يوم الغد الخميس”.
وحسب المتحدث، فإن الإجراءات تتمثل في توسيع إدخال المعدات والبضائع للمشاريع المدنية الدولية والقطاع الخاص لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، إضافة إلى الموافقة على استيراد المركبات الجديدة، مع إلغاء الحصة للمركبات.
وذكر البيان أيضا أنه سيسمح بتجارة الذهب بين القطاع والضفة الغربية، كما سيتم زيادة حصة تجار غزة الذين يمرون عبر معبر “إيرز” بمقدار 1000 شخص أضافيين، مع الإشارة إلى التصاريح ستصدر لمن تلقى تطعيم كورونا أو يحمل شهادة شفاء من كوفيد-19.
وأوضح البيان أن “الخطوات المدنية مشروطة بالمراحل المتفق عليها وباستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني ألتام وعلى كل أشكاله ولفتره مستمره، وسيتم النظر في توسيعها وفقًا لتقييم الوضع”.
من جانب آخر، أعلن إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة مساء الاربعاء، عودة العمل الطبيعي بمعبر رفح البري في الاتجاهين اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين
“أ ب” عن مسؤولين مصريين: إغلاق معبر رفح يأتي وسط توترات مع قادة حركة “حماس” وللضغط عليهم
وأشار إلى أن المعبر سيفتح الخميس في اتجاه الوصول فقط لدخول العالقين من الجانب المصري، وذلك بعدما أغلقت السلطات المصرية المعبر في كلا الاتجاهين منذ الاثنين الماضي دون تفسير الأسباب.
ولم يصدر أي إعلان رسمي من القاهرة بخصوص فتح المعبر حتى الآن.
ويأتي الإعلان عن “التسهيلات” الإسرائيلية وإعادة فتح معبر رفح بعد مواجهات أصيب فيها عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل، شرقي مدينة خانيونس، أمس الأربعاء.
كما يتزامن التحرك الإسرائيلي مع زيارة رئيس الحكومة نفتالي بينيت إلى الولايات المتحدة، حيث يجري اجتماعات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين في مقدمتهم الرئيس جو بايدن الذي يعقد اللقاء معه اليوم الخميس.