ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على السائق المتهم بمحاولة اختطاف فتاة في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة الميكروباص”، بطريق أخبار مصر بنطاق دائرة قسم شرطة التجمع الأول.
جدير بالذكر أن الحادث جاء مشابها لحادث “فتاة أوبر” حبيبة الشماع والتي ألقت نفسها من سيارة تابعة لشركة أوبر بعدما شعرت بمحاولة السائق اختطافها والتحرش بها، وهو ما تكرر مع الفتاة “بثينة” إذ ألقت نفسها من سيارة ميكروباص كانت تستقلها بعدما شعرت بمحاولة اختطافها وتغيير السائق لخط السير.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغا من الفتاة المجني عليها بأنها تعرضت لمحاولة اختطاف بمنطقة التجمع من قبل سائق سيارة ميكروباص كانت تستقلها.
وذكرت “بثينة” في أقوالها أنها بعد انتهائها من جلسة بأحد مراكز التجميل بمنطقة مصر الجديدة، تحديدًا بناحية محطة مترو هشام بركات، استقلت سيارة ميكروباص من أمام محطة المترو، متجهة إلى منطقة العباسية في طريقها إلى حدائق القبة، وكانت تنقل ركابًا إلى منطقة جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل الركاب جميعهم في المنطقة المذكورة، إلا أن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق، في منطقة ألف مسكن تحديدًا.
وأضافت: سائق الميكروباص قال سنتجه إلى طريق مختصر لتجنب الزحام، حتى وجدت نفسي أمام (أكوا بارك) بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس”، فشككت بالأمر وطالبت السائق بأن أنزل من السيارة للمرة الثانية، إلا أنه سلك طريقًا فرعيًا آخر لتجنب كمين شرطة، حينها أدركت أنني أمام محاولة اختطاف.
وأكملت زينة شقيقة الفتاة أن شقيقتها عندما شعرت بمحاولة الاختطاف حاولت فتح الباب للقفز من السيارة لكنها خشيت أن تلقى حتفها كما حدث مع حبيبة الشماع فأخرجت هاتفها المحمول واتصلت بوالدها وأخبرته التفاصيل وأرسلت له موقعها.
وتابعت: “تحدثت شقيقتي مع سائق الميكروباص وأخبرته أنها أرسلت اللوكيشن لأسرتها في محاولة لتهديده، فحاول السائق الاستيلاء على هاتفها ولكن فشل وطلبت منه النزول من السيارة وتركها، ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل”.
وأشارت إلى أن شقيقتها قررت في هذا الوقت إلقاء نفسها من السيارة، ما تسبب لها في خلع في الكتف وكدمات متفرقة في جانبها الأيسر، وبعدها تم نقلها إلى مستشفى أخبار مصر المركزي”.