وجاءت مكاسب النفط وسط التوترات الجيوسياسية فى أوروبا والشرق الأوسط والمخاوف بشأن تناقص الإمدادات، والتفاؤل بنمو الطلب العالمى على الوقود مع تحسن الاقتصادات.
وكان الخامان القياسيان قد سجلا عند تسوية أمس الأول الخميس، أعلى المستويات منذ أكتوبر الماضى.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.4% إلى 91 دولارًا، بعدما سجلت 91.22 دولار فى وقت سابق من التداولات، كما صعدت عقود الخام الأمريكى بنسبة 0.2% عند 86.72 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان لتسجيل مكاسب تتجاوز الـ4% هذا الأسبوع، بعد أن توعدت إيران ــ ثالث أكبر منتج فى أوبك ــ بالثأر من إسرائيل، بسبب هجوم على قنصلية طهران فى دمشق، أسفر عن مقتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين.
وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، وعلى رأسها روسيا (أوبك+)، هذا الأسبوع على سياسة إمدادات النفط دون تغيير، وضغطت على بعض الدول لزيادة الالتزام بتخفيضات الإنتاج.
يأتى ذلك وسط نمو قوى للطلب العالمى على النفط وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا فى الربع الأول، حسبما قال محللو J.P. Morgan فى مذكرة، مشيرين إلى أن إجمالى استهلاك النفط فى مارس الماضى بلغ فى المتوسط 101.2 مليون برميل يوميًا، أى ما يزيد 100 ألف برميل يوميًا عن تقديرات سابقة.