تشتهر المخرجة إيناس الدغيدي بتصريحاتها الجريئة في البرامج واللقاءات الصحفية، التي تثير جدلا واسعاً في الوسط الفني. وليس غريبا أن تصبح تلك التصريحات سببا في تصدر الشخصيات التي تطالها التعليقات الترند، وتتعرض لانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فمؤخرا، أصبحت الفنانة يسرا آخر ضحايا تلك التصريحات، على الرغم من العلاقة القوية التي تربط بينهما. ففي لقاء تلفزيوني، كشفت يسرا عن تمسكها بالاستعانة بالفنان أحمد عز في فيلمها “كلام الليل”، رغم اعتراض إيناس الدغيدي باعتباره غير مناسب للدور ولكن يسرا تمسكت به لسبب غريب للغاية.
الحكاية بدأت حينما استضافت المذيعة أميرة بدر، المخرجة إيناس الدغيدي في حلقة أمس من برنامجها أسرار الذي يذاع على قناة النهار بدءا من شهر رمضان الجاري، وتطرق الحديث عن بداية تعاملها مع الفنان أحمد عز في بداية مشواره، خاصة وأنها التي منحته دورا كبيرا في مستهل مشواره الفني من خلال بطولة فيلم “مذكرات مراهقة” وحكت إيناس كيف رفضت اقتراح منتج فيلمها “كلام الليل” إنتاج 1999 بالاستعانة بأحمد عز الذي اشتهر كموديل في الإعلانات، ورأت إيناس أنه غير مناسب للعب دور خطيب يسرا التي تكبره بسنوات طويلة.
وتابعت إيناس: “فوجئت بيسرا تسألني في يوم عن الشخص (اللي هيبوسها) في الفيلم، والذي سيلعب دور خطيبها، وحينما عرفتها عليه، رفضت يسرا تقبيله بشكل نهائي، اعتراضا منها على شكل أسنانه، وحينها تحدث معها منتج الفيلم، وقال لها إنه عرض عليّ ممثل شاب وسيم جدا ولكني رفضت، وحينما شاهدته يسرا تمسكت به، وأبلغتني أنها موافقه عليه، ورفضت اعتراضي عليه بسبب فارق السن وقالت «هو ده اللي أنا هبوسه»”.
وحينما سألتها مقدمة البرنامج عما إذا حكت القصة هذه من قبل، فأجابت إيناس أنها لا تتذكر، مشيرة إلى أن هذه القصة كثيرا ما يتم تداولها فيما بينهم.
قوبلت تصريحات إيناس الدغيدي بحملة هجوم وانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمها كثيرون بتعمدها إثارة مثل هذه الموضوعات حتى يتم يتم تداول اسمها بقوة وهي الغائبة عن العمل منذ سنوات طويلة.
كما غضب البعض من تسببها في تعرض زملاءها لهجوم بسبب تصريحاتها، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى، فقد سبق يسرا العديد من الفنانين منهم السيناريست تامر حبيب، حينما تحدثت عن ميوله الجنسية، واتهامه بالمثلية الجنسية، واضطر تامر لتوضيح ما تقصده إيناس والتأكيد أن تصريحاتها تم عمل مونتاج لها، وهو ما رددته الدغيدي في لقاءات تليفزيونية شاركت فيها وقالت إنه تم اقتصاص تصريحاتها آنذاك من سياق الحديث ونشرها عبر مقطع فيديو مقتضب، نافية توجيها اتهامات أخلاقية لشخصه.