قالت وزارة العدل الإسرائيلية إنها تحقق فى “حادث إلكترونى” وقع اليوم بعد أن أعلن نشطاء يحتجون على الحرب فى غزة اختراق خوادم الوزارة واسترجاع بيانات يقدر حجمها بمئات الجيجابايت.
وذكرت الوزارة على منصة إكس: “منذ ساعات الصباح، يحقق خبراء من الوزارة وجهات أخرى فى الحادث وتبعاته”.
وأضافت: “نطاق المواد لا يزال قيد المراجعة وسيستغرق الأمر بعض الوقت لفحص محتوى وحجم الوثائق التى سُربت ومصادرها”.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “أنونيموس فور جستس” (مجهولون من أجل العدالة) مسؤوليتها عن الاختراق، الذى قالت إنه شمل استرجاع بيانات يقدر حجمها بنحو 300 جيجابايت. وقالت الجماعة على موقعها الإلكترونى إنها ستواصل مهاجمة إسرائيل “حتى تتوقف الحرب فى غزة”.
ونشرت الجماعة ملفات قالت إنها حصلت عليها فى أثناء عملية الاختراق شملت مستندات قانونية ومسودات لاتفاقات ثنائية وعقوداً تحمل طابع السرية.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية فى المنشور إنها استعدت مسبقاً لمثل هذا السيناريو وإن عملها لم يتوقف بسبب هذا الهجوم.
وقالت الهيئة الوطنية للأمن السيبرانى فى إسرائيل فى وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تتوقع زيادة فى محاولات الهجمات الإلكترونية مطلع الأسبوع المقبل بمناسبة “يوم القدس” فى إيران، والذى يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان فى كل عام.
ويأتى “يوم القدس” هذا العام وسط هجوم إسرائيلى على غزة تسبب فى كارثة إنسانية فى القطاع وتصاعد التوتر فى المنطقة.