وقال خلال لقاء لبرنامج «أسرار» مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الجمعة، إن الرئيس مبارك نفى بشكل قاطع وجود خطة لتوريث نجله جمال، قائلا حينها إن «جمال ابني وسيظل ابني نقطة ومن أول السطر.. ويساعدني فقط في الحزب الوطني».
وأضاف أن نظام الحوار مع رؤساء الجمهورية يقتضي مراجعة التصريحات مع الرئاسة قبل نشرها، لافتا إلى رفض الرئاسة آنذاك نشر بعض التصريحات ضمن سياق الحوار.
واعترف «الجلاد» بوجود شواهد في ذلك الوقت تدل على وجود خطة لتوريث جمال مبارك، مؤكدا أن تصريح الرئيس الراحل مبارك له نفي نية التوريث.
وتطرق إلى واقعة شهيرة مع الدكتور مصطفى الفقي، حينما سأله عن كيفية التعامل مع جمال مبارك، هل كرئيس جمهورية أم كابن رئيس؟ فأجاب الفقي: «لا داعي للتفكير، يتم التعامل معه كرئيس جمهورية».
ورأى أن الرئيس السابق مبارك لم يكن يرغب شخصيًا في توريث ابنه، منوها أنه كان يتعرض لضغوطات بعض الشخصيات القوية والمؤثرة عليه في الدولة لتوريث نجله، وأبرزهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، لافتا أن اللواء عمر سليمان كان أبرز المعارضين لخطط التوريث.