أصبحت أصوات الانفجارات تتسم بحساسية خاصة لدى سكان دمشق، منذ استهدف قصف يشتبه فى أنه إسرائيلي مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية يوم الاثنين الماضي، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت.
ولقي ضابطان برتبة بريجادير جنرال وخمسة أفراد آخرين بالحرس الثوري الإيراني حتفهم جراء قصف جوي استهدف المبنى الملحق بالسفارة الإيرانية، وأثار الهجوم تهديدات إيرانية بالثأر.
ولم تعلق إسرائيل على الواقعة.
ويصيب سكان دمشق حالة من الفزع منذ ذلك الوقت من أي أصوات قوية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن هذا كان الوضع اليوم عندما دوت أصوات انفجارات من دفاعات أرضية حكومية لدى التعامل مع أجسام مشبوهة في ريف دمشق.
وسمع السكان أصوات انفجارات في وقت سابق بعدما أبطل مهندسو الجيش السوري متفجرات حربية في ضواحي دمشق.
وأضاف المرصد أن الأصوات أثارت هلع السكان الذين اعتقدوا أنها ناتجة عن محاولة للجيش السوري لصد هجوم صاروخي إسرائيلي.