أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، بأن 4 من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في إسرائيل يوشكون على التقاعد، لكن حكومة نتنياهو تمنعهم بفرض استمرار “حالة الحرب”.
وقالت الصحيفة، إن الحكومة تصر على تعريف الوضع بأنه “حرب”، ربما لمنع كبار المسؤولين الأمنيين من الاستقالة، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة الضغط على وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وكشفت الصحيفة أن “4 على الأقل من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي ينتظرون تغيير التعريف لتقديم استقالتهم والتقاعد”.
وأضافت أنه “بعد نصف عام منذ 7 أكتوبر، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تصر على تعريف الوضع الحالي بالحرب، رغم انتهاء المناورة في قطاع غزة، وقد غادرت معظم القوات غزة بالفعل منذ حوالي ثلاثة أشهر، والتحرك في رفح و دير البلح -إذا حصل- سيكون محدودا ومركزا”.
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه سحب قواته البرية من خان يونس “للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية”، وهو مما يمثل فعليا نهاية عمليته البرية بشكلها الحالي في غزة، وذلك قبيل الإعلان عن حضور إسرائيل محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن “قوة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في القطاع، لكي تحافظ على حرية عمل الجيش وقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة”.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن القوات المتبقية ستتمركز على طول ما يسمى بممر “نتساريم”، وهو الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.