قال الفريق القانوني لـ”نيكاراجوا” في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكثر الأنشطة العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث.
وأضاف خلال الجلسة المنعقدة اليوم الاثنين، أنه لا يوجد حماية للمدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع يتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى.
وأشار إلى أنَّه لا يمكن استخدام حجة الدفاع عن النفس في تبرير ارتكاب جرائم إبادة، موضحًا أن هناك انتهاكا صارخا للقانون الدولي منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية بغزة.
وذكّر بقرار المحكمة في يناير الماضي بأنَّه يجب حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والحد من الانتهاكات التي يتعرض لها، وأن إسرائيل عليها الالتزام بمسئوليتها في اتفاقية منع الإبادة.
وأوضح أن الأوضاع في قطاع غزة زادت مأساوية، موضحا أن نيكاراجوا تسعى لإجبار ألمانيا للوفاء بالتزاماتها فيما يخص منع الإبادة الجماعية.
وشدد على أنَّ ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة بدعمها لإسرائيل، مفيدا بأنّ غزة باتت أشبه بالجحيم.