لابيد يزعم: مستعدون لتوفير شبكة أمان لاتفاق بشأن المحتجزين بغزة

زعم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن حزبه “هناك مستقبل” مستعد لتوفير “شبكة أمان كاملة” لأي اتفاق محتمل بين تل أبيب وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.
جاء ذلك خلال منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، بعدما هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإسقاط حكومته إذا أبرم صفقة تبادل المحتجزين مع حماس قبل تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بحسب وكالة “الأناضول” للأنباء.
وادعى لابيد: “أذكّر رئيس الوزراء أمام شركائه المتطرفين: (حزب) هناك مستقبل مستعد لتوفير شبكة أمان كاملة في أي لحظة لاتفاق حول المختطفين. حان الوقت لإعادتهم (الأسرى) إلى المنزل الآن”، على حد تعبيره.
ويسيطر حزب “هناك مستقبل” على 24 مقعدا في الكنيست، فيما لدى تحالف بن غفير زعيم حزب “قوة يهودية”، وسموتريتش زعيم حزب “الصهيونية الدنية” 14 مقعدا.
وقال لابيد إن “24 مقعدا (يملكها حزبه) هي أكثر بكثير مما يملكه بن غفير وسموترتش”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، هدد بن غفير عبر منصة “إكس” بأنه “إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح من أجل هزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء”.
وجاء تهديد بن غفير بعد تقرير أفاد بقرب التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، وصولا إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في الأشهر الماضية، إلى أن بن غفير وسمورتريتش منعا نتنياهو من التوصل إلى اتفاقات لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار تحت تهديد الانسحاب من الحكومة وإسقاطها.